غريب أمر من يسطرون كلام الركلام عن حال السياحة المقدام.. لاهم لهم سوي تلطيخ السمعة وكتابات الذم والعيب والغم ودون أن يدركوا أن الصحافة «فصاحة» وليست أباحة! عموما أنا لا أعلق علي من يكتبون ويردحون لأن الاسباب معروفة ومكشوفة لأن هناك من يريد أن يطبطب عليه أي مسئول ولو أعطي «خده» وأخذ «بوسة» وهذه هي «الحوسة» لأن هناك من يستطعم أكل «الكوسة» ولأن الأحوال كشفته وعرته وفضحته ويعتقد أنه يمسك بالسيف مع أنه يمارس كتابات الكذب والزيف من خلال أوراق معروفة ليست مخبأة وراء الاستار ومكشوفة للكل وبالنهار!! ومن يكتبون يتجاهلون عن عمد حصاد السياحة المصرية طوال الاعوام الستة الماضية بل يجرؤون علي كتابه تقرير عام 2009.. بلا وكسة! والتقرير مثلا يقول إن عدد السائحين الوافدين بلغ 5.12 مليون سائح والكلام لكل «نائح»!! وأنه تم تكثيف الترويج والتنشيط السياحي للمقصد السياحي المصري فتم اتباع مبدأ «الشراكة» مع الوكالات السياحية الكبري للحفاظ علي نصيب مصر في الاسواق السياحية العالمية مع الحرص علي الظهور بشكل مكثف في شتي وسائل الدعاية والاعلام وفي أهم الاسواق المصدرة للسائحين والكلام أو جهه للندابين والمشككين!! وعليه من ينكر اطلاق الحملة الجديدة للسياحة المصرية بدءا من انعقاد معرض سوق السفر العالمي WTM في نوفمبر 2009 بلندن ومن ينكر اطلاق الحملات الترويجية في 24 سوقاً سياحياً عالمياً ومن يتجاهل تنفيذ الحملة التكتيكية باسواق إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا أثناء ذروة الازمة المالية العالمية وبالتعاون مع شركة DDBالتي تحارب من الحقدة والفاشلين أو قل السماسرة وهم معروفون وعندي ضدهم الدلائل وبالدليل!! والغريب أن هناك من يتجاهل وعن جهل ما قامت به الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بإبرام شراكات فاعلة مع المهتمين والمعنيين بصناعة السياحة وتم تنفيذ الحملات الاعلانية المشتركة مع كبري الشركات السياحية العالمية ومنظمي الرحلات عبرمكاتب السياحة في 16 دولة أجنبية ومن خلال 127 شركة ولن أتحدث عن الحملات الاعلانية المشتركة مع الدول العربية ثم من ينكر المشاركة الجادة في المعارض والمؤتمرات والمهرجانات الاقليمية والدولية والحضور القوي والمتميز لوزارة السياحة في أهم المحافل السياحية العالمية لتهيئة المناخ السياحي السليم في مصر لتلافي السلبيات حتي لا تكون هناك الصراخات ولو أطلقها «الأمعات» الذين يلهثون وراء النفعيات!! ولأنه يوجد الحقد الدفين ضد المحترمين أقول لهم كيف تنكرون أنه تم في عام 2009 اعادة انتخاب «مصر» للعام الثاني علي التوالي لرئاسة لجنة الازمات بمنظمة السياحة العالمية تقديرا لخبرتها في مواجهة الأزمات بل تم اختيارها للانضمام بصفة «المراقب الدائم» في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD صحيح اللي اختشوا ماتو.. ولكن ماذا نقول عمن لايقدرون ولا يفقهون ويقولون كلام الجهجهون ويعتقد البعض منهم أنه «شمشون» الجبار فيحرق الحقائق المؤكدة بالنار!!