العبارات والتراشقات التي تراها الآن سواء مكتوبة أو مرئية أو مسموعة هي موضة جديدة دخلت علي حياتنا الأسرية وبدأ يتبادلها الأطفال والشباب في الشوارع والمدارس والأندية التعصب الأعمي الذي تفشي في الوسط الرياضي بكل أنواعه سواء المرئي والمسموع والمكتوب.. انقلب التعصب إلي مشاجرات وشتائم واتهامات البعض للبعض كل واحد من الوسط الرياضي يعطي لنفسه الحق في اتهام الآخرين بالباطل وعلي الملأ دون الرجوع إلي ضميره المهني والحقي. كل واحد في الوسط الإعلامي بجميع أنواعه يعتبر نفسه قاضيا ويحكم علي الآخرين من وجهة نظره الشخصية دون أن ينظر إلي الحيادية والموضوعية والعدل. هل بالفعل غاب الضمير والحق من أنفسنا؟ - علي فكرة إذا ظن البعض أنه الوالي والقاضي يحكم علي الآخرين في أن يحاسبهم من وجهة نظره الشخصية يتبقي علي الدنيا السلام. -العبارات والتراشقات التي تراها الآن سواء مكتوبة أو مرئية أو مسموعة هي موضة جديدة دخلت علي حياتنا الأسرية وبدأ يتبادلها الأطفال والشباب في الشوارع والمدارس والأندية. أما السؤال الذي يطرح نفسه علي الساحة إلي متي هذا العبث والانفلات غير المعقول علي الملأ. - أين تقاليد العائلة المصرية. - أين احترام الكبير للصغير - أين الصوت المنخفض اثناء الحوار مع الغير - هل الحوار بالصوت العالي أصبح هو السمة السائدة بيننا. - هل صاحب الصوت العالي يعتبر نفسه هو الأقوي والأحق في الحكم علي الآخرين؟:.. باخسارة وألف خسارة علينا. - هل مقدمو البرامج يعتبرون أنفسهم قضاة وبيطعوا لنفسهم الحق في الحكم علي الآخرين من وجهة نظرهم الخاصة. - هل من المعقول أن يتهم مقدم برنامج الآخرين بالفساد والسرقة وتراشقات بالألفاظ لا يقبلها القانون «أين الضمير الانساني». البعض يظن أن التعصب يعني الانتماء وهو الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الآخرون ياناس الانتماء بمفهومة الحقيقي. هو الحب والاخلاص والعمل بجد واحترام الآخرين بعيدا عن الشعارات والكلام الفارغ. المطلوب من كل واحد فينا أن ينسي نفسه ويحب الآخرين ويفكر ماذا يعطي مش ماذا يأخذ اشتغل وحب بلدك. حب شعار بلدك نفسي كلمة أنا هو ده الحب الحقيقي والانتماء. وللحديث بقية في الاسبوع القادم ان شاء الله..