· «الخبر»: السادات طعن العرب في ظهورهم وفتح باب التطبيع مع إسرائيل · الصحيفة قالت عن جيهان إنها مريضة بالزهايمر ووصفت معاهدة السلام بأنها عار سيلاحق مصر إلي يوم القيامة بالغت السيدة جيهان السادات في فرحتها بفوز مصر علي الجزائر.. خرج منها تعبير عفوي يفيد بأن سعادتها وقتها قاربت فرحتها بنصر أكتوبر.. اصطاد الجزائريون التعبير ونفثوا سموماً اختلطت فيها البذاءة بضياع العقل.. فطالت وقاحتهم نصراً عظيماً مثل نصر أكتوبر، فشككوا فيه ووصفوه بالوهمي.. كما طعنوا سيرة زعيم عظيم مثل السادات.. إنه جنون الكرة في أبشع صوره.. كانت جريدة الخبرالجزائرية قد شنت هجوماً حاداً علي جيهان السادات ووصفتها بأنها مصابة بأعراض الشيخوخة وتعاني من مرض الزهايمر لأنها صرحت ل«صوت الأمة» عقب فوز المنتخب المصري علي الجزائري وقالت إن فرحتها بالفوز تساوي فرحتها بنصر مصر في حرب أكتوبر. وقالت الصحيفة في معرض هجومها: «يبدو أن أعراض الشيخوخة ومرض الزهايمر بدأت تظهر علي جيهان السادات، حينما خرجت أخيراً عن صمتها لتنطق كفراً بعد أن وضعت فوز مصر علي الجزائر في مباراة العار بأنجولا والانتصار في حرب أكتوبر في كفة واحدة، رغم أننا لم نلمس سيادة مصر الكاملة علي أراضيها بعد حرب 73». ووصفت الصحيفة في نوبة جنونها انتصار حرب أكتوبر بالوهمي متهمة السادات بأنه أول من فتح باب التطبيع مع إسرائيل عبر معاهدة كامب ديفيد التي قالت عنها إنها مازالت تشكل وصمة عار ستلاحق أم الدنيا إلي يوم القيامة. وتابعت الصحيفة: يبدو أن جيهان السادات لم تدرس جيداً تاريخ حرب أكتوبر 73، كما أنها لم تتابع جيداً مباراة «الفضيحة» علي أرض ملعب بنجيلا ونتساءل إن كانت مصر اليوم قد بسطت كامل سيادتها علي سيناء بعد حرب أكتوبر 1973، وكم ستكون سعادة العرب كبيرة وفي مقدمتها الجزائر لو تحقق هذا فعلاً، لنقتنع بكلامك المعسول جداً ياجيهان علي منتخبك الوطني فكوفي كوجا، هو من منح الانتصار علي طبق من ذهب الفراعنة وزوجك السادات طعن، قبل ذلك، العرب في الظهر بعد زيارة العار لإسرائيل». وقالت جريدة الخبر «إذا كان التاريخ قد سجل فوز مصر بكأسها الأفريقية السابعة فكتب التاريخ لن تنسي أيضاً جدار العار وخيانة الزوج السادات ولكننا مع كل ذلك نعذرك سيدتي علي ما قلته لسبب واحد ووحيد هو أن أعراض مرض «الزهايمر» بدأت تظهر عليك.. إنه الحنين إلي انتصار حرب أكتوبر الوهمي».