استنكر شباب حزب الوفد باسيوط الافعال الارهابية الدنيئة على حد وصفهم التي شهدتها مدينة اسيوط والتى تتسبب فى اثارة الذعر ونشر الفوضى ومنها ما حدث من وضع جسم غريب بجوار باب مدرسة التحرير التجريبية للغات بالامس، مما أثار الذعر في المنطقة كلها التي تضم العديد من المدارس هي 25 يناير والتحرير الابتدائية وهدى شعراوى الابتدائية والفرنسيسكان، مما جعل المئات من التلاميذ والطلاب يعودون لمنازلهم وأغلقت المحلات المجاورة أبوابها وطالب عقيل إسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد جميع شعب أسيوط بالتماسك وعدم الاستجابة إلى هذه المخططات القذرة من جماعات تريد نشر الفوضى والذعر بين أطفالنا الأبرياء. وأكد عقيل أن أسيوط لن ترجع إلى الوراء أبداً، مثلما كان يفعل الأرهاب الأسود فى التسعينات من القرن المنقضى ، وأن شعب أسيوط سيقف صفاً واحداً مع جيشه وشرطته للتصدى بكل قوة وحزم لهذه الأفعال الإرهابية التى تستهدف بث الخوف والذعر والقلق بين المواطنين . وأكد عبد العاطى أحمد عبد العاطى القيادى بوفد أسيوط أن تلك الأفعال تهدف فى الأساس إلى ضرب استقرار المحافظة ، والذى نحاول جاهدين بالتعاون مع الجهات التنفيذية إلى جذب الاستثمار لها لتوفير فرص عمل للشباب. وعبر عبد العاطى عن استيائه من استهداف الأطفال الابرياء وأثارة الخوف والرعب فى نفوسهم ، وأكد على أن من يقوم بتلك الأفعال لا يريد الخير لمصر بل يريد الفوضى والتخريب والتدمير ولابد من التصدى له بكل قوة وحسم .