قال الدكتور كمال الهلباوى، عضو لجنة ال50 والقيادى الاخوانى المنشق، إنه "لا يظن ان الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح يقبل بعودة الاخوان الى الحياة السياسية من خلال حزبه مصر القوية". وأوضح "الهلباوى" أن "الخلافات الموجودة بين الطرفين لا تجعلهما يثقان ببعضهما"، مشيرا الى ان الجماعة لاتثق فى اى شخص انشق عنها. وكنا قد علمنا من مصادر خاصة أن هناك اتصالات تجري بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - رئيس حزب مصر القوية- والدكتور محمد علي بشر- القيادي بجماعة الاخوان المسلمين. وأكدت المصادر أن محمد علي بشر يحاول الوصول إلي اتفاق مع أبو الفتوح، يتم بموجبه ضم أعضاء جماعة الاخوان المسلمين تحت مظلة حزب "مصر القوية"، بعد الضربات السياسية والأمنية التي تلقتها الجماعة وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة". ويحاول "بشر" الوصول إلي صيغة تجعل من حزب "مصر القوية" ظهير سياسي لجماعة الاخوان في الانتخابات النيابية القادمة، خاصة في ظل صعوبة حصول "الحرية والعدالة" علي نسبة مميزة من مقاعد مجلس الشعب القادم.