لوتس كيوان استغل شاب قبطي خلو الطريق الزراعي من المارة في فرشوط واستدرج طفلة مسلمة واعتدي عليها جنسيا وسط الحقول لتشتعل الاجواء بعد غضب أهالي الطفلة المسلمين حيث تدافع مئات الشباب إلي مركز شرطة فرشوط بعد القبض علي الجاني ورشقوا قسم الشرطة بالحجارة ردا علي الحادث المستفز مما أخرج بالأمور عن سيطرة الأمن حيث امتدت شرارة النيران إلي قري مجاورة لمركز فرشوط وطالت يد الاحتجاجات عددا من ممتلكات الأقباط بينما ظل البعض يطالب بتسليم الجاني ويدعي جرجس روماني جرجس 26 سنة والمتهم باغتصاب طفلة لايتعدي عمرها 12 عاما، في المقابل شن عدد من القساوسة والكهنة حملة تصريحات شرسة طالت الجميع مؤكدين أن ما يحدث هو نوع من الاضطهاد واتهموا الأمن بالتواطؤ مع المعتدين حسب وصفهم وأنه استخدم القنابل المسيلة للدموع لضرب الأقباط حتي لايدافعوا عن انفسهم ازاء الهجوم «الإسلامي». الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي بذلك مؤكدا أن طلاب المعهد وكيل المعهد الأزهري بإشعال الفتنة قاموا باعمال عنف وتخريب بطريقة منظمة ومدبرة وعلي نفس المنوال سار القس بولس نظير كاهن كنيسة انطونيوس بقرية ابوشوشة وقال أن الاعتداءات كانت منظمة للاضرار بمتلكات الاقباط. القس اليشع هلال كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بفرشوط أكد أن 85% من محلات الأقباط احترقت بالكامل، مشيرا إلا أن من يريد أن يتعلم الإرهاب فليذهب إلي فرشوط، بينما لم يقبل أي كاهن بمجرد توجيه اللوم للمتهم القبطي باغتصاب الفتاة البريئة، بل علي العكس راحوا يدافعون عنه وينتقدون بشدة الموقف الأمني رغم أن الآلاف من جنود الأمن المركزي تعرض بعضهم للرشق بالطوب وقيام الأمن بترحيل اقارب الجاني إلي قرية الكوم الأحمر بصورة مؤقتة تجنبا لمزيد من احداث العنف لكن رجال دين الكنيسة وصفوا هذه الخطوة بالتهجير القسري للأقباط.