· أحمد حسن نجح في التوفيق بين المدير الفني والسقا · المدير الفني رفض إكرامي الصغير ويراهن علي أبوتريكة العديد من الاسرار صاحبت اعلان حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني قائمته المستدعاة لخوض المباراة المرتقبة والمصيرية امام منتخب الجزائر في الرابع عشر من نوفمبر المقبل بالجولة الاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا. وهي الاسرار التي ازاحت «صوت الامة» جانبا منها في الاعداد الاخيرة بالكشف عن موافقة المدير الفني علي عودة محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند الالماني بالاضافة الي وجود مساعي جادة من جانب عبدالظاهر السقا مدافع اسكشيهر سبورت التركي بعد غياب دام عامين كاملين. وعلمت «صوت الأ مة» أن موافقة شحاتة علي عودة السقا وتفضيله له علي حساب ابراهيم سعيد مدافع اهلي طرابلس الليبي تعود الي ظهور اسم السقا في صدارة المدافعين المرشحين لخلافة وائل جمعة مدافع الاهلي الموقوف والذي جري ضمه تحسبا لخوض مباراة فاصلة مع الجزائر في حالة الفوز بفارق هدفين فقط ، وذلك خلال استفتاء داخلي أجراه شحاتة مع أعضاء الجهاز الفني المعاون المكون من شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي بالاضافة الي الدور الذي لعبه أحمد حسن كابتن المنتخب وصديق السقا في تقريب وجهات النظر بين الاخير والمدير الفني للمنتخب وكان شرط شحاتة الوحيد هو فرض السرية التامة حول عودة السقا خاصة ان تسريب اختياره قبل الاعلان الرسمي قد يؤدي الي تعرض الجهاز الفني الي انتقادات لاذعة في ظل ابتعاد المدافع المخضرم عن المنتخب منذ عامين كاملين بالاضافة الي تجاوزه الخامسة والثلاثين من عمره بصرف النظر عن تألقه في تجربته الاحترافية في تركيا من عدمه منذ بداية الموسم الحالي تحديدا فيما دار صراع داخلي في الجهاز الفني حول اختيار المهاجم الرابع بعد الاستقرار علي ضم محمد زيدان واحمد رءوف وعماد متعب عقب اكتمال شفائه واختيار شحاتة له ، حيث طلب شوقي غريب وحمادة صدقي منح الاولوية الي احمد حسام ميدو بعد تألقه مع الزمالك في مباراة الجونة وتسجيله هدفا واستعادة جانب من لياقته البدنية عقب مشاركته في مباراتين متتاليتين مع فريقه في الوقت الذي عاني عمرو زكي من تراجع المستوي امام الجونة بالاضافة الي تعرضه للطرد في تلك المباراة لسوء السلوك مع مساعد الحكم . وجاء طلب غريب وصدقي بعد التصريحات الايجابية التي ادلي بها ميدو في حق الجهاز الفني للمنتخب وتأكيده ان حلم حياته هو العودة الي المنتخب الوطني ، بل ان الثنائي عرضا ضم الثنائي معا مع منح الافضلية الي ميدو ولكن المدير الفني للمنتخب عارض بشدة عودة ميدو الي صفوف المنتخب وأكد انه لن يضم سوي 4 رءوس حربة فقط في ظل وجود الثلاثي محمد ابوتريكة ومحمد بركات واحمد عيدعبدالملك صناع الالعاب والذين يملكون القدرة علي اللعب في خط الهجوم ورفض شحاتة التصويت بين ميدو وعمرو زكي وقرر ضم الاخير علي حسا ب ميدو بداعي انه كان لديه طموح كبير في مشوار المنتخب بالتصفيات بشكل عام وتسجيله لأكثر من هدف بالاضافة الي ظهوره بمستوي طيب في مباراة المنتخب امام زامبيا في الجولة الاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم ، في الوقت نفسه كان حسن شحاتة هو صاحب قرار الانفراد بضم الحراس الثلاثة عصام الحضري وعبدالواحد السيد ومحمود ابوالسعود الي المنتخب وليس احمد سليمان مدرب حراس المرمي ، ففي ظل الاستقرار علي ضم الحضري كحارس اساسي ومهيمن علي حراسة مرمي المنتخب بالاضافة الي بديله محمود ابوالسعود المتألق بشدة مع المنصورة ظهر جدل سريع لمدة 24 ساعة حول هوية الحارس الثالث بعد ميل احمد سليمان الي الاستمرار في ضم الهاني سليمان حارس مرمي الاتحاد السكندري في الوقت الذي قاد غريب وصدقي تيارا لضم شريف اكرامي حارس مرمي الجونة بعد تألقه اللافت للانظار في الفترة الاخيرة ولكن المفاجأة ان شحاتة عارض ضم اكرامي الصغير بداعي ان الاخير سبق له ورفض الجلوس احتياطيا للحضري قبل نحو عامين وضرورة ان يتذوق مرارة الاستبعاد وقت تألقه في ظل الاعتماد الاكبر علي عصام الحضري وقرر استدعاء عبدالواحد السيد علي اعتبار انه الحارس الثاني للمنتخب بعد تألقه مع الزمالك في مباراته الاخيرة امام الانتاج الحربي في الوقت الذي تمسك المدير الفني للمنتخب بضم محمد شوقي رغم غيابه عن المباريات مع فريقه ميدلسبره الانجليزي بداعي انه من العناصر الاساسية ويمكن الاستفادة منه في المباراة لو حالفه التوفيق في المشاركة مع فريقه الانجليزي بعد رحيل ساوثجيت المدير الفني السابق وصاحب قرار ابعاده عن المباريات منذ بداية الموسم .