قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مشكلة الشيعة ليست سياسية، متسائلا، هل القضية هى قضية أموال أو مصالح سياسية؟" وأضاف "برهامى" خلال كلمته بمؤتمر خطر التشيع بمصر، المنعقد بمسجد عمرو بن العاص: "القضية هى العلاقة مع الشيعة وإيران ومن والاهم من الأمم الأخرى الذين يوالون إيران أكثر من أوطانهم، ويشهد على ذلك لبنان وسوريا وأفغانستان فى كل مكان تواجدوا به، مؤكدا أن الحل لبناء الأمة هو التقوية للبنية الداخلية وإنهاء الصراعات والترابط بين أبناء المجتمع". وأوضح أن أهل السنة لم يستحلوا دماء الشيعة يوما كما استحل الشيعة دماء السنة من العصر العباسى فهم من أدخلوا التتار لبغداد، وقتلوا مليون و800 ألف، مضيفا: "وأثنى الخمينى على ذلك وها هم يذيقون السوريين سوء العذاب". وأكد برهامى أن من يسبون الصحابة ويسبون السيدة عائشة، ليسوا على دين الله، وعقيدة أهل السنة هو أن نشهد بالإيمان للصحابة ولا نكفرهم ونفسقهم، لأن الله أمرنا ببرهم والدعاء لهم، مضيفا: "الشيعة قتلوا أكثر من مليون سنى لتحويل البصرة فى العراق إلى مكان للشيعة فقط