· الوزارة رفضت مصلاً يعالج عفن البطاطس المصرية التي اختفت من الأسواق الأوروبية · خبراء: الدولة العبرية استحوذت علي 88% من حصتنا في أوروبا من محصول البطاطس حلقة جديدة في مسلسل الفساد المستشري داخل وزارة الزراعة بدأت تتكشف معالمها داخل وزارة الزراعة بهدف ضرب الاقتصاد المصري في مجال التصدير الزراعي إلي السوق الأوروبية الذي تراجع في السنوات الأخيرة إلي «السدس» ولتحل إسرائيل محلنا في تغطية احتياجات سوق دول الاتحاد الأوروبي وخاصة في مجال «البطاطس» الذي أشارت أكاديمية مبارك العلمية بالإسكندرية في احصائية إلي استحواذ الدولة الصهيونية علي 88% من حصة مصر في هذه السوق. بداية الواقعة ترجع إلي عدة سنوات عندما كانت مصر تتربع علي عرش الدول المصدرة للمنتجات الزراعية إلي دول الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال البطاطس وفجأة أصاب زراعة البطاطس المصرية مرض غريب أطلق عليه «العفن البني» تسبب في رفض عدد كبير من الدول الأوروبية دخوله إليها وعجز مسئولو الزراعة وقتها عن اكتشاف سر هذا المرض الذي تسبب في ضرب الحصة التصديرية المصرية إلي السوق الأوروبية حيث تراجعت الصادرات، فعلي سبيل المثال - لبريطانيا «فقط» من 122 ألف طن سنوياً إلي 20 ألف طن فقط طبقاً لاحصائية أعلنتها مدينة مبارك للأبحاث العلمية بالإسكندرية منذ أسبوعين ملعنية ضرب تصدير الصادرات المصرية بنسبة 88%.. وقد صدر قرار بعد ذلك من دول الاتحاد الأوروبي بمنع استيراد البطاطس المصرية بسبب مرض العفن البني. المفاجأة التي كشفت عنها النقاب مدينة مبارك العلمية أيضا تمثلت في استحواذ إسرائيل علي حصة مصر التصديرية إلي 88% للدول الأوروبية!! وكشفت مدينة مبارك العلمية عن تكليف القيادة السياسية لعلمائها بالتوصل إلي حل لكشف لغز «العفن البني» وبالفعل استطاع علماء مدينة «مبارك» التوصل إلي مصل «البيوسين» المعالج ليفتح من جديد باب الأمل. المفاجأة المثيرة كانت في رفض أجهزة وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي الافراج عن المصل الجديد واستخدامه لعلاج مرض العفن البني في الزراعات رغم مرور المصل بكل التجارب الحقلية والمعملية والعلمية اللازمة وثبوت نجاحه في القضاء علي المرض تماماً!!.. ورفضت لجنة المبيدات «بوزارة الزراعة» تسجيل المصل لعدم اعترافها أصلا بمدينة «مبارك للأبحاث العلمية» والتي أنشئت بقرار جمهوري كصرح علمي يضم عشرات العلماء المصريين!.. بل واشترطت لجنة المبيدات تقدم شركة لتسجيل هذا المصل. ووصف مسئولون بأكاديمية مبارك التعنت الذي يحدث من اللوبي داخل أجهزة وزارة الزراعة لعدم قبول المصل بأنه يصب في مصلحة إسرائيل. ومن جانبه قال الدكتور محمد السعدني - رئيس مدينة مبارك للأبحاث العلمية ببرج العرب بالإسكندرية.. لقد استطاع فريق بحثي علي أعلي مستوي التوصل لتصنيع مبيد بكتيري يقضي تماماً علي مرض العفن البني.. وقد أثبت المبيد نجاحه علمياً وبالتجربة في القضاء علي المرض بنسبة تخطت 90% وتم تسجيله دوليا كبراءة اختراع مصرية باسم المدينة.. وأضاف: «تمت تجربة المبيد في 7 محافظات مختلفة وأثبت نجاحاً مبهراً».. وناشد السعدني الرئيس مبارك التدخل لفك طلاسم لغز رفض مسئولي وزارة الزراعة استخدام المصل الذي يقضي علي مرض العفن البني.