«أحمد نظيف» مصاب ب«إنفلونزا الخنازير» !!

«بخاتم النسر»..

كشفت مصادر سرية داخل مركز زهراء مصر القديمة أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء مصاب بإنفلونزا الخنازير وأكدت مصادر أن رئيس مجلس الوزراء يعاني من المرض منذ آخر سفرية له خارج البلاد وعند عودته شعر بارتفاع في درجة حرارته والرشح المستمر وإسهال وأن طبيبه الخاص نصحه بإجراء بعض التحاليل الطبية وأشار بعض المقربين من رئيس الوزراء عليه بإجراء هذه التحاليل في مركز الزهراء الطبي في مساكن كوم غراب لدقة التحاليل والعناية الدقيقة لضمان السرية التامة وللبعد عن عيون أجهزة الإعلام واستضاف المركز الدكتور نظيف المفاجأة الكبري أن التحاليل التي أجريت علي العينات أكدت إصابتة بفيروس «H1N1» انفلونزا الخنازير، وعلي الفور كما تقول المصادر تم إعداد جناح خاص داخل المركز لمتابعة حالة الدكتور «نظيف» وتم تجهيزه بمعدات اتصال تتيح له متابعة أعمال الوزارات المختلفة من داخل جناحه الخاص بمركز زهراء مصر القديمة وبعد ثلاثة أيام من البدء في علاج رئيس الوزراء توافد عليه الكثير من المسئولين الكبار في سرية تامة للسؤال عنه إلا أنهم فوجئوا باختفائه من المستشفي مما دفع الدكتورة إيمان وحيد مديرة المركز إبلاغ الدكتور أحمد فرج أبوالعيون مدير المنطقة الطبية والذي أكد مغادرة السيد رئيس الوزراء المركز قبل اتمام علاجه، الدكتور أبوالعيون تكتم الخبر خوفاً من المساءلة أو إحداث بلبلة قد يدفع ثمنها. ونفت مصادر من مجلس الوزراء الخبر وقالت هذه الأخبار عارية تماماً من الصحة ولكن المستندات التي حصلت عليها «صوت الأمة» أكدت صحة الخبر، وبدورنا نتساءل: هل نصدق المستندات الصادرة من المركز الطبي بزهراء مصر القديمة وهي مدموغة بخاتم النسر الحكومي أم مصادر مجلس الوزراء وفي نهاية الأمر ننشر هذه الواقعة ربما يصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً يجيب فيه عن تساؤلاتنا وتساؤلات الشارع المصري ليؤكد تلك الواقعة المدموغة بخاتم شعار الجمهورية أو ينفيها. هذه القصة دارت في ذهن محرر هذه السطور بعد حصوله علي ورقتين مختومتين بخاتم النسر علي بياض صادرين من المركز المشار إليه الذي يعشش فيه الفساد والعفن وأردنا فقط أن ندلل أن خاتم النسر الذي يفتح كل الأبواب أصبح مباحاً متاحاً لكل من يدفع وأصبح الحصول عليه سهلا جداً وأن الكثير من أجهزة الدولة أصبح بإمكانها استخدامه في الفساد وانتهاك قدسيته كما حدث في هذه القصة، وفي النهاية نريد أن ندق جرس إنذار المسئولين الذين يتشدقون بالشفافية والطهارة وهي قصة مهداة إلي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة وله تحياتنا.