قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لأول مرة فى تاريخ مصر يقف وزير الأوقاف واضعا يده فى يد الشعب وكافة المؤسسات الدينية ليبرهن على أن الوزارة والحكومة يريدون خدمة هذا الشعب ويوجهون وجوههم نحو الله عز وجل. وأضاف خلال كلمته فى افتتاح ملتقى الفكر الصوفى، بعنوان "نعم للتصوف والآداب.. لا للتطرف والإرهاب"، أننا علينا أن نحمى مصرنا ونصون الدعوة الإسلامية، مشيرا أنها صفحة جديدة فى عالم التصوف والأوقاف، مشيدا بما يقوم به وزير الاوقاف من نصرة لدين الله، مما أبكى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. وتابع: أن الذين حاولوا البحث عن أمن الأوطان ما وجدوه إلا فى التصوف، فالتصوف لا يقبل العنف والإرهاب لأنه ثقافة التسامح. من جانبه قال الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن التصوف سلوك وتهذيب للنفس وقائم على القيم المحمدية، ولا يتاجرون بالدين، فلا نجد بينهم متعصبا أو متطرفا أو مبغضا. إلى ذلك قال الدكتور محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، إن فى التوحد قوة فالطرق الصوفية ترفض الفرقة وتنبذ البغض. حضر الافتتاح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، وعدد من مشايخ الطرق الصوفية.