قبل 10 أيام من موعد انعقاد الجمعية العمومية واجراء الانتخابات بات الاهلي يعيش سيناريو مخيفا يمارس فيه حمدي كل الاسلحة المشروعة وغير المشروعة من أجل انقاذ هشام سعيد ومحمود باجنيد ضد السقوط في سباق العضوية.. السيناريو المخيف الذي عاشه الاهلي في الفترة الاخيرة يأتي بعد أن أكدت التقارير أن هناك قناعة داخلية بعدم جدوي استمرار هشام سعيد في المجلس لانعدام وجود دور له مع الاعضاء وكذلك تضاؤل فرص محمود باجنيد أو عبقرينو زمانه كما يطلق عليه في الوصول إلي كرسي عضوية المجلس. وباجنيد تحديدا بات يخيف حسن حمدي بسبب عدم قبول الاعضاء أو الغالبية له بالرغم من محاولات تجميله بحوارات ضخمة وحصوله علي دعم كامل من محمود الخطيب، لدرجة أن النائب يدعو له بنفسه. وباتت أزمة حسن حمدي الحقيقية الآن هي تخوفه من أن تجمعه جلسة لمجلس الادارة مع اللواء سفير نور - صاحب التأييد الضخم - في فرع مدينة نصر والحضور القوي في الجزيرة لشخصيته القوية بالاضافة إلي العامري فاروق عضو المجلس والمرشح المستقل.. حمدي لم يحاول الاقتراب من سفير نور لعلمه بقوة الرجل وعدم صمته في حال حدوث خروج عن النص معه في الوقت الذي تتم فيه مهاجمة العامري فاروق في جميع الندوات واتهامه بالخيانة لأنه تجرأ ورفض عدم خوضه الانتخابات بعد استبعاد حسن حمدي له من قائمته. وتعد فرص سفير نور والعامري فاروق في اختراق القائمة قوية جدا في ظل ضعف موقف هشام سعيد ومحمود باجنيد.. بل إن هناك خطرا بدأ يطارد رانيا علواني بعد انعدام شعبيتها في قطاع السباحة وظهور مرشحات تملكن الحضور وفي مقدمتهن الممثلة نرمين كمال التي كسبت حضورا في حمام السباحة.. أحد أهم معاقل التصويت في الاهلي حاليا.. رانيا تعاني من عدم تقبل الخطيب لها في القائمة، كما برز اسم اللواء محمد الحسيني الذي يحرص علي التواجد المستمر بين الاعضاء وكسب تأييد لابأس به.. وعودة إلي عبقرينو زمانه محمود باجنيد فهو يعاني الآن من ورطة اخطائه في رصد بنود ميزانية النادي وعدم ادلائه برد صريح حول وجود 8ملايين للأهلي في ذمة ستراسبورج الفرنسي وحسني عبدربه بعد أن كان يظهر نفسه علي أنه الأمين علي أموال النادي والرجل الذي لا يقبل بضياع جنيه واحد.