مبادرة "حياة كريمة".. نموذج رائد للتنمية الشاملة في مصر

أصبحت مبادرة حياة كريمة نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة في مصر، حيث تهدف إلى تحسين جودة الحياة لأكثر من 58 مليون مواطن في المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا في قرى ريف وصعيد مصر، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية والصحية والتعليمية، وتعزيز فرص العمل للشباب ومحدودي الدخل.

وقد نجحت مبادرة " حياة كريمة" في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال مرحلتها الأولي ، حيث أنها لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فقط، بل تشمل تمكين المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة، تُعزز الاعتماد على الذات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أنها تربط الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري.
كما ساهمت حياة كريمة في تحقيق العدالة الاجتماعية، تقليص الفجوات التنموية بين الخدمات في المناطق الحضرية والريفية، ما يجعلها نموذجًا إيجابيًا يعزز التنمية الشاملة والمستدامة لرؤية مصر 2030.

ومع نجاح المرحلة الاولي من مبادرة " حياة كريمة" والتي استمرت من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، تم التوسع في نطاق المشروع بالمرحله الثانية ، والتي تبلغ التكلفة التقديرية لها 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزًا في نطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 21.4مليون مواطن، يستحوذ قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب على حوالي 57% من تكلفة المرحلة الثانية، كما يستحوذ قطاع الصحة على حوالي 10% كما تستهدف المرحلة الثانية رفع نسبة التغطية بالصرف الصحي في الريف إلى 80%.

بالإضافة زيادة معدلات اتصال القرى بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والاتصال بالإنترنت وتحسين جودة خدمات الاتصالات.
بالاضافه لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".