أرقام خرافية يحصل عليها النجوم عندما يبيعون أسرارهم للفضائيات الكل الآن عرف السر هو إذاعة السر وإذا لم تجد فىحياتك سراً غامضا عليك أن تخترع سراً فلم تعد الدنيا كما قال «يوسف بك وهبي» مسرحاً كبيراً ولكنها سر كبير!! تلك البرامج تعودت أن تلعب بعدد من الأوراق، الذين تخصصوا فى تلك النوعيات يحددون الهدف وهو إذاعة سر شخصى عادة زواج طلاق حب خيانة وكله بثمنه .النجم الذى يقدم حلقة متحفظة أو منزوعة الأسرار يفقد مع الزمن جاذبيته ولا يفكر أحد فىاستضافته فى برنامج مماثل.. لا يكفىأن تكون نجماً كبيراً المهم أن تعلن للمشاهدين أسرارك الشخصية. وهكذا مثلاً حرصت «شيرين» على ذيوع خبر طلاقها فى«أنا والعسل» مع «نيشان» وحرصت «غادة عبد الرازق» فى نفس البرنامج على التأكيد بأنها ضبطت «محمد فودة» فىحالة شروع فىخيانة.. الرجل لم يقبض عليه متلبساً ولكن الشروع بالطبع يفتح الباب أمام الفصل الثانىفىبرنامج آخر وهو عقد الصلح صفقة أخرى نكتشف فيها أن المتهم برئ ولم تُثبت ادانته. لدينا أيضاً «حنان ترك» التى أعلنت اعتزالها مع «نيشان» الذىيبدو أن سره باتع مع الحسناوات وكان قد حاول توريط «ليلى علوي» فىالحديث عن فاروق الفيشاوى الذى تقدم للزواج منها قبل بضعة سنوات ولكن «ليلى» كانت من الذكاء بان أغلقت هذا الباب تماماً فى وجهه فهى من النجمات القلائل التى تفرض شروط الحوار على المذيع. أصحاب تلك البرامج يلعبون أحياناً ببعض الأوراق بعض الوقت ثم يتم استبدالهم بآخرين.. هل تتذكروا مثلاً شعبان «عبد الرحيم» الذى كان ورقة رابحة فىمثل هذه البرامج ثم بعد أن استنفدوه وعصروه حتى آخر قطرة بحثوا عن غيره وهذا هو ما تكرر أيضاً مع «مريم فخر الدين» التىأذاعت الكثير من الأسرار ووجهت الاتهامات والانتقادات والفضائح للجميع ولم يعد لديها متسع من الفضائح فأصبحت خارج الأجندة البرامجية تماماً فىالسنوات الأخيرة. أتذكر قبل أربع سنوات أن احدى شقيقات «سعاد حسني» أعلنت أن لديها خطابات بخط يد «عبد الحليم» وأخرى بخط «سعاد» يتبادلان فيها الهيام يؤكدان خلالها انهما زوجان وقالت شقيقة سعاد إنها مستعدة أن تقدمها لإحدى الفضائيات ولم تظهر الخطابات حتى الآن وتفسيرىأنه عندما بدأت الفضائيات تبحث عن المادة التىتدفع فيها هذا المقابل لم يجدوا شيئاً!! إنها صفقات تجارية وأغلب نجومنا وجدوها سبوبة إضافية.. اختراع يا كوتش تم نشر المحتوى بعدد 611 بتاريخ 28/8/2012