على (النت) تنتشر تلك الحكاية الطريفة التي تروى كيف ولدت أغنية (ليه خلتنى أحبك)، الحكاية باختصار أن الشاعر مأمون الشناوى كان ساهرًا فى منزل الموسيقار كمال الطويل بالإسكندرية وأراد الانصراف، ربما ليلحق بسهرة أخرى، فقال له الطويل، ح تكمل السهرة هنا (...)
فى سوق قصر مهرجان (كان) ألاحظ فى السنوات الأخيرة حضورًا فى مكان بارز لاسم (مركز السينما العربية) متصدرًا الأجنحة، ودائما هناك نشاط مميز مرصع بعدد كبير من الندوات والتكريمات، والحركة لا تتوقف، والطموح لا يقف عند نقطة محددة، دائمًا ما أكتشف إضافة ما، (...)
قال جعفر بناهى المخرج الإيرانى الشهير بعد عرض فيلمه (حادث بسيط) فى المسابقة الرسمية لمهرجان (كان) بعد تصفيق حاد من الجمهور استمر نحو 15 دقيقة بلا توقف.
فى مرحلة السجن، لم أكن أعرف أصلا ما الذى نفعله، أو أن كنا لا نزال نؤمن بأننا سنعود، ونصنع شيئا، (...)
وأنت تقرأ هذه الكلمة أكون أنا قد انتقلت (القاهرة) إلى (نيس) ومنها إلى (كان)، للتواجد فى فعاليات المهرجان، سبقنى بأربع وعشرين ساعة عدد من الزملاء الأعزاء الذين يفضلون التواجد فى المهرجان قبل بداية الفعاليات، لالتقاط العديد من التفاصيل. تفتتح هذه (...)
بعد رحيل « أحمد زكى» حاول كاتب سيناريو شهير تسويق سيناريو له وإقناع عادل إمام ببطولته، وكتب عدة مقالات يشيد فيها بعادل، مؤكدًا أنه يتفوق على أحمد زكى والدليل أن أفلامه تحقق فى دور العرض إيرادات أكبر، وكتبت مقالاً ردًا عليه فى جريدة القاهرة عنوانه (...)
فى فيلم (الحرام)، روى لى حسن مصطفى أنه فى لقطة جمعت بين فاتن حمامة وزكى رستم، طلبت فاتن إعادتها أكثر من عشر مرات، وفى كل مرة يستجيب المخرج هنرى بركات، بينما اكتسى وجه زكى رستم بعلامات الغضب، ثم انفجر فى وجه فاتن قائلاً: (ح تعيديه مائة مرة مفيش (...)
الفيلسوف الفرنسى الحائز على نوبل هنرى بيرجسون صاحب الكتاب الذي صار مرجعًا علميًا (الضحك)، له عبارة شهيرة (الحياة مأساة تراجيدية لمن يشعرون، وملهاة كوميدية لمن يفكرون).
المهم ليس الحدث أو الموقف، لكن زاوية الرؤية التي نُطل من خلالها، وهكذا تستطيع أن (...)
انضباط نجيب محفوظ كان محور سؤال ظل يطارده حتى سنواته الأخيرة، ما يتبقى عادة فى الذاكرة أن (الفنون جنون)، أى أن بمقدار نصيب المبدع من الجنون يقدم فنًا متميزًا، ولو كان مثل سائر البشر، فما الذي تنتظره منه؟
أطلق الكاتب الساخر الكبير محمد عفيفى على نجيب (...)
الجمهور هو الذي صعد بسامح حسين إلى ذروة جماهيرية فى برنامجه الرمضانى (قطايف)، فهل يواصل دعمه عندما ينتقل إلى الأعمال الدرامية ملعبه الأساسى؟
سامح ليس جديدًا على الحياة الفنية، ارتبط عند الجمهور بمسلسل (سيت كوم). ملحوظة: يتردد بقوة أنه سيعرض فيلمًا (...)
هذا العام تابعنا أفضل موسم للدراما الرمضانية بسبب تنوع الأفكار وجراءة التناول، تستطيع ببساطة أن تذكر عشرة مسلسلات ستظل معك حتى بعد نهاية عرضها، ما طرحه هذا العمل الدرامى من تساؤلات يملك سحرًا خاصًا يظل معك بعد (تترات) النهاية تستعيده مجددًا.
قبل أن (...)
تبدو غادة عبدالرازق وكأنها تمسك آخر طوق نجاة ألقت به فى بحر الدراما الرمضانية المترامية الأطراف، لكى يعيدها مجددا إلى ذروة المشهد، بعد أن تراجعت كثيرا عن قمة صدارة المشهد التليفزيونى، وكانت، قبل 15 عاما واحدة من أهم نجماته.
الزمن لا يسمح ب(الكادر (...)
تابعت مسلسل (ولاد الشمس) الذى منحنا ثقة فى بكرة، شارك عدد كبير من الموهبين، قادهم باقتدار المخرج الجديد شادى عبدالسلام، نسج حالة متكاملة تطل منها على الحياة متجاوزة سور الملجأ، حيث يجرى القسط الأكبر من الأحداث، الكاتب الموهوب مهاب طارق، لا يرى أن (...)
أتابع بدهشة الغضبة العارمة التي فجرها عدد من الأطباء الشرعيين يتقدمهم الرئيس السابق للمصلحة بسبب (أشغال شقة جدا) المسلسل الكوميدى الذي جمع المشاهدين يوميًا، على وجبة شهية منعشة.
مع الأسف حالة تتكرر مع كل عمل فنى يقدم أحد الشخصيات التي تنتمى إلى (...)
النجمات فى التليفزيون تألقن، وهكذا ستلمح فى رمضان مع «الماراثون» الذى بدأ قبل ساعات أنهن أخذن نسبة معتبرة من تورتة المسلسلات تقترب من النصف، بينما لا تزال السينما المصرية متحفظة فى السماح للنجمة بتصدر «الأفيش» و«التترات» إلا فى القليل النادر.
وهكذا (...)
أعلن الناقد الفنى طارق الشناوي وفاة شقيقه حسين الشناوي بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب طارق الشناوي، على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى، "توفي قبل قليل شقيقي وصديقي حسين الشناوي بعد رحلة كفاح مع المرض خاضها شقيقي القريب إلى قلبي ببسالة مقاتل شجاع، فهو (...)
الجمهور الألمانى عاشق لمهرجان بلده، هذه المرة أريد أن أحدثكم عن قيمة أراها تقف دائما وراء تلك الصورة المبهرة لمهرجان برلين الذي احتفل فى هذه الدورة التي افتتحت قبل 48 ساعة، بمرور 75 عاما على انطلاقه (اليوبيل الماسى)،، أتحدث عن الجمهور الصانع الأول (...)
قبل 34 عامًا طالبت مؤسسة صحفية كبرى بنزع الجنسية المصرية عن المخرج يوسف شاهين، بعد عرض فيلمه (القاهرة منورة بأهلها) فى مهرجان(كان)، طالبوا السلطات بوضع اسمه فى ترقب الوصول فى مطار القاهرة.
فى نهاية الثلاثينيات أخرج كمال سليم فيلمًا أطلق عليه (...)
عَدد محدود جدًا من المبدعين يصنعون الزمن ويحمل الزمن أسماءهم، وهكذا موسيقيًا وغنائيًا بعد سيد درويش، نستطيع أن نضع عبدالوهاب فى الصدارة، باعتباره هو العنوان، ظل مسيطرًا على المشهد حتى آخر نَفَس، كانت ذائقة عبدالوهاب هى «الترمومتر» الذي يقاس به (...)
فى إطار الاحتفالات باليوبيل الذهبى «خمسين عامًا على رحيل أم كلثوم»، ستجد على الفضائيات بكثرة أغنيات «السِّت» بصوت مى فاروق، إلاّ أنها تحمل فى عمقها صوت وإحساس مى. لو سألتنى قبل نحو ثلاثة أعوام هل من الممكن أن تصبح مى فاروق نجمة فى ساحة الغناء (...)
لماذا لم يلتقيا فنيا أو إنسانيا؟ أتحدث عن أصدق ضحكة عرفناها نجيب الريحانى، وأعظم صوت عانق قلوبنا (الست)، ومع اقتراب احتفالنا اليوبيل الذهبى 50 عاما على رحيل أم كلثوم، حاولت أن أمسك بخيوط الإجابة.
إنها الصورة الذهنية التى تسبق الفنان، والغريب أن أهل (...)
بعد رحيل وردة تعدّدت المشروعات الفنية، لتقديم حياتها، وكان من بينها مسلسل يعده الملحن صلاح الشرنوبى الذى ارتبط بالتلحين لها منذ مطلع التسعينيات وشكل معها ثنائيًا ناجحًا على مدى زمن تجاوز عشر سنوات، ثم اختلفا فنيًا، وقبل رحيلها بأشهُر قليلة، شن (...)
فيلم «الإرهابى» يطرح تساؤلات خارج الفيلم وتساؤلات أخرى يطرحها الفيلم، لم يلعب عادل إمام، بمفرده دور البطولة، ولكن الجمهور انتقل من موقعه كمشاهد ليتصدر - تترات الفيلم - ممثلًا وكاتبًا وأيضًا مخرجًا.
من المؤكد أن ظروف وملابسات عديدة سبقت التفكير فى (...)
فى جلسة على هامش مهرجان قرطاج الذى ينهى فعاليات الدورة 35 مساء اليوم (السبت)، جمعتنى جلسة مع عدد كبير من المخرجين العرب وكان النقاش عن علاقة الأدب بالرواية.
إنه التشابك الدائم بين المكتوب والمرئى، وفى تلك المنطقة الملتهبة تتعدد درجات الرؤية، من (...)
الأخ الحبيب الأستاذ كامل الشناوى
دار أخبار اليوم
CAIRO EGYPT
U.A.R
قبل نحو أسبوع جاء عيد ميلاد الكاتب والشاعر الكبير كامل الشناوى 116 عاما، وجدت بين أوراق كامل الشناوى هذا الخطاب.
من عبر المحيط أكتب لك معبرًا عن شوقى وحبى وشكرى على كلمتك الحلوة (...)
مثل الصيد الثمين، الكل وجدها فرصة للشعبطة على أكتافها، لديكم مثلا طليقها، وهو أسوأ من ارتبط بها، قرر أن يتحول فى لحظة إلى «بودى جارد» مدافعًا عنها، رغم أنه أكثر إنسان فى الوجود شهَّر بها ودفع بها إلى طريق مسدود، استطاعت مؤخرًا أن تتلمس طوق النجاة، (...)