قلل خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، من تهديدات بعض المسئولين الأتراك، بموجة من العنف والاضطراب في المنطقة، خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن العنف في المنطقة، سيبقى في مستواه الحالي، ولن تتصاعد وتيرته، رغم مساعي بعض القوى لإشعال التوتر لتحقيق مصالحها. وأوضح الزعفراني ، أن العنف ليس جديدًا على المنطقة، بل هو من معالمها الرئيسية، في ظل توتر الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وغيرها، لذا فهذا التهديد أجوف، لا ينم عن تطورات دراماتيكية في المنطقة.