محمد حجازي يحاول تنصير المطرب عمرو عرفة ويغريه بالمال وحماية الكنيسة

بعد فشله مع زوجة «عمدة»

بقدرة قادر تحول محمد حجازي «المتنصر» إلي مبشر للديانة المسيحية فما كادت تهدأ زوبعة محاولته تنصير زوجة المطرب الشعبي «عمدة» حتي أكد المطرب عمرو عرفة تعرضه لذات المحاولة من ذات الشخص، وقال إن حجازي يطارده لإقناعه بالمسيحية مقابل الأموال الوفيرة والتمتع بحماية الكنيسة.
وأوضح عرفة سر علاقته بالمتنصر قائلا: تقابلت مع حجازي قبل أن يعلن اعتناقه للمسيحية، حيث حضر إلي منزلي وعرض علي إحدي أغانيه التي أعجبتني وتنازل لي عنها في الشهر العقاري وبعدها التقيته علي أحد المقاهي ببورسعيد للتعاقد علي أغنية أخري وفوجئت به يتكلم عن المسيحية ويستشهد بآيات من الإنجيل وأخذ يحبب لي الديانة المسيحية وأنا مندهش من تصرفاته وتركته وانصرفت وحسبته ب«يهزر» معي وبعدها بأيام طالعت في الصحف أخبار إعلان تنصر محمد حجازي وأنه سمي بنفسه باسم «بيشوي» ورغم ملكيتي التنازل عن الغنوة التي كان اسمها «يا ناسيني ليه» لم أغنها وحاول الاتصال بي أكثر من مرة ولكني كنت أرفض الرد عليه وأترك لمدير أعمالي هذه المهمة وانقطعت علاقتي به ومنذ أيام عاود مطاردتي هاتفياً بأرقام مجهولة وتقابلت معه صدفة في القاهرة ووجدت إلحاحا غريبًا في أن استمع إليه بحجة أنه ألف أغنية جديدة يريد أن اسمعها وعاد للحديث معي عن المسيحية والسيد المسيح عليه السلام مؤكداً أنه باعتناقي المسيحية سأحصل علي أموال كثيرة وسوف أسافر خارج مصر لإحياء حفلات للأقباط في أمريكا فتشاجرت معه وقررت أن أتقدم ببلاغ ضده للنائب العام بهذه الواقعة الغريبة.
وتابع: المؤسف أن حجازي يحاول اختراق الوسط الفني وتنصير شخصيات مشهورة مما قد يسبب فتنة في المجتمع المصري، مشيرا الي أنه اكتشف من خلال تعامله معه أنه «غاوي شهرة».
وحول المغريات المادية التي عرضها عليه حجازي مقابل تنصيره قال عمرو إنه رفض الاستماع إلي محمد حجازي لأن ما قاله يتنافي مع كونه مسلما يعتز بإسلامه وإنه عمرو عرفة قرر التحذير مما يفعله حجازي حتي لايسقط الشباب الصغار ضحايا لمغرياته وكلماته المعسولة.
ويري أن مستواه كشاعر عادي بل سيئ ولا يتابع أعماله ولم يسمع عن مطرب غني له ورغم أنه غني لحجازي في الحفلات العامة أغنية «ناسيني ليه» إلا أنه رفض أن يضمنها أحد ألبوماته بعد اثارة قضية تنصيره.
ويري عرفة أن حجازي شخص يجيد اللعب في «أدمغة» الشباب والذين يجب عليهم التمسك بدينهم، فالدين سواء الإسلامي أو المسيحي جزء من تكوين وطبيعة الشعب المصري.
وحول قيام أحد الاشخاص بعد سماعه محاولة تنصيره عمل سيناريو سينمائي عن فيلم يسرد واقعة تنصير أحد المشاهير قال عمرو عرفة إن ذلك حدث بالفعل إلا أنه رفض لأن هناك ثوابت يجب عدم المساس بها.