واصلت بريطانيا تشديد الإجراءات والقيود على شعبها وكذلك على القادمين إلى بلادها من أجل السيطرة على تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خاصة مع انتشار السلالة الجديدة من هذا الفيروس بشكل قوى في المجتمع البريطاني، فيما سجلت بريطانيا أكثر من 3.5 مليون إصابة بفيروس كورونا في خامس أعلى معدل في العالم إضافة إلى نحو 96 ألف حالة وفاة. وفقا لشبكة سكاى نيوز الإهبارية، فإن حكومة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون تستعد لإجبار القادمين من الدول التي يتزايد فيها خطر الإصابة بمرض كورونا على البقاء في الحجر الصحي لمدة 10 أيام بعد وصولهم إلى بريطانيا، كما أنه بموجب خطط يناقشها وزراء بريطانيون سيتم اصطحاب القادمين من البرازيلوجنوب أفريقيا ودول مجاورة إلى الفنادق للحجر الصحي لدى وصولهم.
وكان رئيس وزراء بريطانيا يفضل بشكل أكبر انتهاج أسلوب يستهدف دخول بعض القادمين للحجر الصحي وليس جميع المسافرين، مضيفا أن قرار الحجر الصحي سيتخذ يوم الاثنين.
كما عززت الحكومة البريطانية قوانين العزل المتعلقة بفيروس كورونا لمنح المجالس المحلية في إنجلترا سلطة إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر والأماكن العامة حتى 17 يوليو، وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تفكر في تخفيف قيود الإغلاق مع ارتفاع معدلات الإصابة في الوقت الحالي وإلى أن يكون لديها ثقة في نجاح برنامج التطعيم.
وتم إجراء تغيير القوانين التي تحكم قيود فيروس كورونا في إطار مراجعة وزير الصحة مات هانكوك لتدابير العزل العام الثالث في وقت سابق من هذا الشهر، كما أنه أنه كان من المقرر انتهاء تلك القوانين التي تسري على إنجلترا فقط الأسبوع الماضي لكن تم تمديدها الآن حتى 17 يوليو وهو موعد بدء العطلة الصيفية المدرسية.
بدوره كشف وزير الصحة البريطانى مات هانكوك اليوم الأحد، عن وجود 77 حالة إصابة فى بلاده، بسلالة فيروس كورونا المكتشفة فى جنوب أفريقيا، وقال هانكوك - فى تصريح نقلته شبكة (سكاى نيوز) البريطانية - "هناك أيضًا 9 حالات إصابة أخرى بالسلالة المتحورة من الفيروس المكتشفة في البرازيل".
وأضاف أن كافة المصابين من السلالات المختلفة المتحورة من الفيروس يخضعون للرعاية الطبية الدقيقة، موضحا أنهم كانوا مسافرين من وإلى البلاد، و"ليس هناك أي حالات عدوى داخلية بهذه السلالات".
