الإخوان تاريخ من العنف.. مليارات الفوضى لم تنل عزيمة المصريين

لا يختلف أحد على أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملوث وملطخ بالدماء، وهو ما يتجسد في تصرفات وحياة أتباعها، فالعنف بات نهجا لرجال الجماعة ضد خصومهم.

التهديد والوعيد بالقتل والسحل وسفك الدماء هي النغمة الوحيدة على لسان جماعة الإخوان وقياداتها وعناصرها، نبرة كثيرة ما استخدمتها الجماعة، وعقب ثورة 30 يونيو عام 2013، تصاعدت حدة التهديد ضد المصريين وهو الأمر الذي لم يؤثر في عزيمة وإرادة الشعب المصري.

وكثيراً ما سعت الجماعة الإرهابية لتشويه ما شهدته مصر على مدار السنوات الماضية وإحباطها كافة المخططات الإجرامية للإخوان، فقد اتخذت طريق الإصلاح الاقتصادي دون أن تلتفت لتلك الدعوات التخريبية والفوضوية لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار وأمن المجتمع.

يقول اللواء أسامة راضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة ضالة ومضللة تبنت الدعوة للعنف والإرهاب والتخريب منذ نشأتها، وطوال تاريخها الأسود كانت عنصر فاسد ومخرب في المجتمع، وتاجرت بالدين وحاولت استغلاله فيما يحقق مصالحها حتى لو كان أمر مخالفا للدين والشرع.

الإخوان تنظيم إرهابي، يضيف راضي: الجماعة الإرهابية منبع الجماعات الإرهابية المتطرفة وتاريخها ملطخ بدماء الأبرياء، وانتهجت العنف والفوضى والتخريب لتحقيق أهدافها، مشددا على أن مصر استطاعت أن تقضي على هذه الجماعة وحمت الشعب من إرهابها وعنفها.

من جهته، علق النائب البرلماني أشرف رحيم، قائلاً إن جماعة الإخوان الإرهابية هي مصدر جماعات التطرف والإرهاب، وأن العنف هو أسلوبها وطريقها منذ نشأتها لتحقيق أهدافها ومخططاتها الهدامة والتخريبية، ولكن الدولة المصرية تصدت لهذه المخططات والمؤامرات وأفشلتها.

وأضاف رحيم، أن جماعة الإخوان تصرف مليارات الدولارات على إطلاق شائعات وأكاذيب عن الأوضاع في مصر وتشويه إنجازات الدولة المصرية، والتحريض على الفوضى والعنف والتخريب، والهجوم على مؤسسات الدولة، ولكن كل مخططاتها فشلت ولا أحد يصدقها، والشعب المصرى واعى ومخلص لوطنه ويدافع عن بلده ضد الإرهابيين والخونة.