أثنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " على دور عمال فلسطين العظيم في مساري الكفاح والبناء، مشيدة بتضحياتهم وعطاءاتهم اللامحدودة في مسيرة النضال. وجاء في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح بمناسبة اليوم العالمي للعمال " إننا ونحن نحيي الحركة العمالية الفلسطينية والعربية والعالمية بعيد العمال، فإننا كحركة وطنية من أجل حرية واستقلال فلسطين، شكلت الطبقة العمالية أحد مقومات ديمومتها لا يمكننا إلا الانحناء أمام هامات وأسماء شهداء الطبقة العمالية الفلسطينية الكادحة، الذين كانوا قواعد هامة في مسار الكفاح للثورة الفلسطينية المعاصرة وسواعد وإرادة خلاقة في مسار البناء في الوطن". وأضافت حركة فتح " وبهذه المناسبة العالمية، فان الحركة لم ولن تتأخر للحظة عن مساندة النضال النقابي المنظم للحركة العمالية الفلسطينية، والانتصار لمطالب الطبقة العمالية العادلة والمشروعة، والوقوف إلى جانبها في السراء والضراء لتحقيق أهدفها، وسن التشريعات الناظمة والحافظة والضامنة لحقوق عمال فلسطين". ووجهت الحركة تحية اعتزاز وتقدير للعمال الفلسطينيين في الوطن والمهجر، وفي المخيمات في دول الجوار العربي الذين كانوا ومازالوا رديفا لعملية البناء الوطني، بصمودهم وصبرهم، وعملهم الدؤوب، وتمسكهم بهويتهم الوطنية، وتوريث أبنائهم معاني الانتماء الوطني. وأهابت بالمؤسسات الرسمية، والسلطة التشريعية والتنفيذية، إيلاء قضايا العمال ومطالبهم الأولوية لما لها من انعكاسات إيجابية على عملية بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة، كما شددت على مبدأ وحدة الحركة العمالية الفلسطينية لتكون صوت فلسطين الحق لدى اتحادات ونقابات مئات الملايين من العمال الأحرار في العالم. واعتبرت التضامن الإيجابي والعملي لنقابات واتحادات عمالية عالمية مع شعبنا، والتعبير عن ذلك بمواقف عملية رافضة لسياسات دولة الاحتلال الاستيطاني إسرائيل، بمثابة انتصار آخر لقضية فلسطين ولقضايا العمال الأحرار في العالم، وثمنت هذه المواقف، داعية إلى تطويرها، للضغط على دولة الاحتلال، لتكون رديفا هاما لعمالنا وشعبنا في المقاومة الشعبية. وحيت حركة فتح شهداء الحركة العمالية الفلسطينية ابتداء من المؤسس سامي طه، حتى آخر عامل فلسطيني ارتقت روحه وهو يناضل من اجل حرية فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.