«مكملين» تمرر خطة إخوانية جديدة لاستقطاب طلاب الجامعات قبل بداية العام الدراسي

لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية تسعي بخطى ثابتة نحو العودة إلى المشهد السياسي فقي مصر من جيد ، من خلال استراتيجة استراتيجية جديدة وضعها قيادات التنظيم لإعادة إحياء التنظيم ، وتوكيل إعلام الإخوان مهمة تمرير هذة الخطط لبدء تنفيذها .
تلك الاستراتيجيات التي تقوم علي استغلال المواقف والمناسبات وتحويلها لصالح الجماعة من أجل تحقيق أكبر مكاسب ، ونحن علي أعتاب عام دراسي جديد ، فاجئة طالعتنا قناة " مكملين " بمجموعة من الفيديوهات قامت ببثها أمس تحت عنوان " موعد مع التاريخ " ، لتعيد من خلال هذة الفيديوهات نشر روايات سابقة لقيادات إخوانية محبوسة حالياً كعصام العريان ، وأخري هاربة بتركيا مثل القيادي حلمي الجزار ومدحت الحداد تدور أفلاكها حول الحركة الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعات ، ودور عمر التلمساني مرشد الجماعة الأسبق في توظيف النشاط الطلابي للعمل المجتمعي .

وتحدث دعاه الإتجار بالدين بالفيديوهات عن تجاربهم الشخصية أثناء إنضمامهم للحركة الطلابية لجماعة الإخوان في السبعينيات ، زاعمين أن العديد من القيادات الإخوانية الحالية، والمنتمين لهم قدموا الكثير للمجتمع من خلال أنشطتهم الطلابية داخل الجامعات المصرية ، وذكروا ابو العلا ماضي ، عصام العريان ، عبد المنعم ابو الفتوح الملقبة بمجموعة 25/2 ، مصطفي مشهور الذي إعتبروه خلال حديثهم انشط أقسام الجماعه المسؤل عن الاتحادات الطلابيه .
وبدء المتحدثين بالفيديوهات بث الأكاذيب عن دور النشاط الطلابي في صعيد مصر والذي كان يمثلة وقتها كرم زهدي ، ناجح ابراهيم ، وفي الاسكندريه ياسر برهامي ومجموعات الدعوه السلفيه ، في المنيا محمد عصام درباله ، الأمر الذي أرجعة محللون سياسيون أن الجماعة تسعي للظهور من جديد وسط العمل الطلابي ، ولديها خطة معهودة لاستقطاب الطلاب الجدد لأنهم الايقونة التي تستهدفهم الجماعة خلال هذه المرحلة ، لاعادة تشكيل الهيكل التنظيمي .
كما أن قسم الطلاب داخل الجماعة يعد المورد الاساسي لهم في عمليات استقطاب وتجنيد العناصر الجديدة وضمهم للتنظيم ، ويضم قسم الطلاب قسم الاشبال وهي المراحل العمرية من 7 سنوات إلي 14 سنة ، وقسم الثانوي من 15 سنة إلي 17 سنة ، والمرحلة الجامعية من 17 إلي 22 سنة .
من جانبة قال عمرو فاروق الباحث في شئون الحركات الإسلامية : إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعي لغسل سمعتها علي إعتبار أنها جماعة سلمية كانت تمارس أنشطتها الطلابية داخل الجامعات المصرية علي مدار تاريخها في إطار المشاركة المجتمعية ، والأن أصبح لديها أزمة حقيقية في عمليات الاستقطاب والتجنيد والانتشار داخل المجتمع في ظل التضيقات الامنية المفروضة عليها حاليا وفي ظل الرفض المجتمعي لعودتهم إلى المشهد مره أخرى .
وأضاف فاروق في تصريحات ل" صوت الأمة " : قيادات التنظيم تحاول إحياء النشاط الطلابي من جديد من خلال استقطاب الاجيال الجديدة بمرحلة التعليم الاساسي والجامعات ، وهم الطلاب الذين لم يتأثوا بفاتورة ثورة يناير والاحداث التي شهدتها الجماعة علي مدي السنوات الماضية خاصة بعد 30 يونية ، فضلاً عن حاله من التمرد الشبابي داخل التنظيم والإنقلاب علي القيادات بعد حرب الاتهامات بالاستيلاء علي التمويلات ، والزج بشباب الجماعة إلي مواجهات أمنية وفي المقابل تنشغل القيادات بجمع الأموال وضمها إلي حساباتهم البنكية في الخارج .

واستكمل الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن الجماعه تحاول ما بين حين وأخري تغيير صيغة المصالحة المجتمعية ، والمصالحة مع النظام ، علي غرار المصالحة التي قادها عمر التلمساني مع نظام الرئيس الراحل السادات وكانت بمثابة الضوء الاخضر لإعادة احياء التنظيم والانتشار داخل الجامعات والنقابات والاندية الرياضية وهو ما ترغب فيه الجماعه حاليا ، لذا تحاول تنشيط الخلايا المنتمين لها داخل الجامعات المصرية لاسيما اعضاء هيئة التدريس ، الذين مازالوا يمثلون نقطة هامة لإنطلاق التنظيم داخل الجامعات .