· يحرص الفنان محمد سعد علي التواصل مع الله ولا يترك فرضا في مسجده الذي بناه إلا في أصعب الظروف.. · جلس مع أصدقائه بالجلباب الأبيض علي المقهي الشعبي كما لا يتواني في مساعدة من يحتاج من أهل منطقته بالسيدة زينب من خلال منزله الذي يشبه أحد بيوت الزكاة، ورغم اقامته بالدقي لايشعر سعد بالراحة إلا وسط أهله وجيرانه بالسيدة زينب حيث يقضي معظم أيام إجازته. وفي إطار استعدادته لاستقبال مولد الإمام زين العابدين بن علي اشتري 5 عجول وأودعها لدي جزار واستدعي الطهاة استعداداً لليلة الكبيرة، التي نقل الجزار العجول في فجرها إلي المدبح وعاد بلحومها إلي شقة مجاورة لمسكن سعد قبل تقسيمها في أكياس للفقراء ابتغاء مرضاة الله علي الغلابة والمساكين. ومع صلاة الظهر بدأت العقيقة الأولي لتتوالي 5 عقائق في نفس اليوم مع آذان كل صلاة، وفي الليل بدأ مولد زين العابدين وكانت العقيقة الأخيرة هي الأكبر من حيث الحضور. وفي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لبس سعد جلبابه الأبيض واصطحب معه أخاه وأحد أصدقائه إلي المولد ليحظي بترحاب من أهله ومن مريدي زين العابدين والذين توافدوا من شتي ربوع مصر لاحياء تلك الليلة ثم جلس علي مقهي شعبي «نور الصباح» ليطوف بعد ذلك بين الخيم الدينية المختلفة في رحلة تصوفية حتي السادسة من صباح اليوم التالي.