أخلى تنظيم (داعش) الإرهابي اليوم الخميس عددا من مقاراته في سهل نينوى نتيجة استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي، فيما قصفت الطائرات وحدة تكتيكية وأهدافا متحركة لمسلحي داعش في قريتي الوردك والمجيدية شمال غربي العراق. قالت مصادر أمنية ومحلية إن الطائرات استمرت في التحليق في سماء المنطقة مما أجبر داعش على إخلاء بعض مقاره خشية استهدافها مجددا. أشارت إلى أن قوات "البيشمركة" الكردية نصبت كمينا لمسلحي داعش في محور"مخمور" بنينوي، وتمكنت من قتل ثلاثة منهم وإصابة أربعة آخرين.. كما عززت القوات الكردية تواجدها العسكري في المنطقة تحسبا لهجوم محتمل لداعش. على صعيد متصل، فجر مسلحو داعش قصر"الأمة" الرئاسي بمنطقة الحدباء شمال الموصل في محافظة نينوي بعد تفخيخه بالعبوات الناسفة وإخلائه من العتاد والأسلحة التابعة للتنظيم. وأوضحت المصادر أن داعش كان يستخدم القصر كمقر للاجتماعات ومخزن للعتاد والأسلحة وقام باخلائه، وزرععبوات ناسفة في محيط القصر بالكامل قبل تفجيره. من جهة أخري تم تحرير31 امرأة وطفلا من الأزيديين الأكراد اليوم، وتمكنوا من الوصول أماكن سيطرة قوات "البيشمركة" في أطراف قضاء تلعفر. قال قائد قوات بيشمركة كردستان في سنجار اللواء هاشم سيتيي إن قوات البيشمركة في أطراف تلعفر بحافظة نينوي تمكنت فجر اليوم من تحرير أربع نساء و27 طفلا من الأزيديين، ووصلوا إلى تقاطع الحردان قادمين من أطراف تلعفر، مشيرا إلى أنه تم أمس تحرير 216 أيزيديا وارسالهم إلى أطراف مدينة كركوك.