قتل ضابط عراقي بمحافظة صلاح الدين اليوم ،الثلاثاء، نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال عملية تطهير مدينة تكريت مركز صلاح الدين شمالي العراق من العبوات التي زرعها تنظيم (داعش) الإرهابي.. بينما تمكن 30 أيزيديا من الفرار من قبضة داعش في قضاء تلعفر شمال غربي العراق. وقال مصدر أمني إن منزلا مفخخا في حي القادسية جنوبي مدينة تكريت التى تم تحريرها من قبضة داعش مما أدى إلى استشهاد مدير مكافحة المتفجرات في محافظة صلاح الدين العقيد ثامر الحمداني.. مشيرا إلى أن صلاح الدين تشهد منذ يومين هجمات لمسلحي داعش تمكنت القوات العراقية بدعم من الطيران العراقي والتحالف الدولي من صدها والحاق خسائر في صفوف التنظيم. وأضاف: أن القوات الأمنية قتلت اليوم ثلاثة إرهابيين حالوا التسلل إلى ناحية العلم شرق مدينة تكريت.. لافتا إلى أن خمسة أشخاص أصيبوا اليوم خلال تفقد وفد وزارة الكهرباء العراقية لمحطة جنوب تكريت التحويلية للتعرف على الأضرار التي لحقت بها نتيجة العمليات الإرهابية والعسكرية بالمدينة . وأشار إلى أن الانفجار أدى إلى إصابة مدير شبكات نقل الطاقة في صلاح الدين جمال حسن وإثنين من ضباط الداخلية العراقية وإثنين آخرين من شرطة الكهرباء. على صعيد آخر، تمكن 30 أيزيديا من الأكرد من الهروب من قبضة داعش في قضاء تلعفر في نينوي شمالي غربي العراق ووصلوا اليوم إلى قرية تل شورى قرب تقاطع الحردان بمناطق تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية. وأوضحت مصادر كردية أن الفارين الثلاثين هم ثلاثة من الرجال وسبع نساء و20 طفلا، وتمكنوا من الفرار بمساعدة أسر عربية من سكان تلعفر، مشيرة إلى أن قوات البيشمركة توفر لهم الحماية حاليا، وهم من أهالي قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، التي سيطر عليها داعش في أغسطس الماضي. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو/حزيران 2014 وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.