ما زالت فرنسا، تواصل تحديدها للولايات المتحدةالأمريكية، التي أعلنت مؤخرا الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيده أن دول الاتحاد الأوروبي تنوي ضمان وجود شركاتها في إيران على الرغم من قرار الولاياتالمتحدة حول الصفقة النووية.
وتابع الرئيس الروسي: سنعمل للحفاظ على إطار الاتفاقية مع إيران، بغض النظر عن قرار الولاياتالمتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا من خلال توفير الدعم السياسي وتمكين وجود شركاتنا، وأيضًا عبر تشجيع جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات حول ضرورة اتفاقية أوسع، مشيرا إلى أنه ينبغي استكمال اتفاق عام 2015 باتفاقات بشأن قضايا البرنامج النووي بعد عام 2025، والأنشطة المتعلقة ببرنامج الصواريخ والحضور الإقليمي.