"قطر الخاسر الأكبر".. انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني يربك تنظيم الحمدين.. ترامب تعهد بمعاقبة حلفاء طهران وارتماء تميم في أحضان الملالي يخضعه لعقوبات واشنطن

خلال خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بشأن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، أكد أن عقوبات واشنطن ستتضمن دول حليفة لطهران، وسط إشارات بأن هذه الدول قد تكون في مقدمتها قطر التي ارتمى نظامها بشكل علني مع نظام الملالي، منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة الدوحة، بل وتواجدت قوات للحرس الثوري الإيراني في شوارع الدوحة بشكل مكثف، والتقى تميم أيضا بمسؤوليين إيرانيين بارزين.
خبراء وخليجيون، أكدوا أن العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الإيراني، ستطالب بالتأكيد النظام القطري باعتباره أحد أبرز حلفاء طهران خلال الفترة الحالية.
في هذا السياق قال أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن من توعد العرب في البحرين و اليمن والعراق وسوريا توعدته السعودية في العالم فجاءت بترامب لينسحب واشنطن من الاتفاق النووي إيراني.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أن من قال سننقل المعركة لداخل إيران فعل حقاً.. ونجح في ذلك ..والآن نحن في مرحلة كون مع السعودية تسلم وتنتصر وتزدهر بلادك أو كون مع الآخر كإيران وتركيا ونظام قطر.
وأكد أمجد طه، أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وضع طهران في خبر كان..وسيعاقب من يدعم نظام خامنئي كقطر، متابعا: اليوم انتصف فيه العرب من إيران الإرهابية، واليوم نهاية طهران وبداية عصر الانتصارات.
فيما قال قائد ضاحي خلفان، شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن النظام الايراني نظام فاشل لم يستطع إقناع المجتمع الدولي لسبب بسيط جدا..انه نظام كذاب.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أن الحل البديل إزاحة الملالي بزحف شعبي يطيح بهم اهلكوا البلاد والعباد بالعقوبات الدولية التي تفرض على ايران بسببهم، متابعا: بسبب فك ترامب ارتباطه بالاتفاق النووي الايراني الاوباماوي".
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: تنظيم الحمدين يلطم حزنا على شريفة، وستتلقى شركات الحرس الثوري الايراني في قطر تحذيرا بالعودة الى ايران.
بدوره قال الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إنه سيتم تصفيه الوجود الإيراني في سوريا وإسرائيل منتظره إيران أن تعطيها المبرر لضربها وضرب مواقع برامجها الصاروخية.
وأضاف الكاتب الكويتي، أن المبرر الذي تنتظره هو تورط إيراني بهجوم صاروخي من لبنان أو عبر الأراضي الايرانيه في نظر إسرائيل صواريخ إيران كصواريخ صدام حسين أيام غزو الكويت.
وتابع الكاتب الكويتي: لكنها ستعطي المبرر في النهاية مصالح الاوربيون مع أمريكا أهم من مصالحهم مع إيران ولذا لاتحلم إيران بالمواقف الأوروبيه فهذه الدول في النهايه غير مرتاحين للسلوك الايراني في منطقه الشرق الاوسط وخصوصآ السلوك الارهابي الايراني الذي أصبح مثبت ومتابع.
وأوضح أحمد الجارالله، أن عدم تأييد قطر لانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الايراني سيضعها أمام إجراءات أمريكية.