حيث إن الواقعة الحقيقية بدأت عندما تم تكليف المذيعة بتقديم الحلقة قبلها بيوم من خلال رئيس القناة ونائبه ومدير البرامج وان لديها الاستديوالتحليلى وبالتالى تم إرسال الاسكريبت لها مطبوع باسمها وقبل الحلقة بثلاث ساعات تواجدت بالمبنى ودخلت الاستديو وتم حضور الضيوف فى انتظار الخروج لهواء الا أنها فوجئت قبيل الحلقة بثلث ساعة أن مخرج الحلقة يبلغها أن تامر صقر يؤكد انه مكلف بالحلقة من طرف عمرو وهبى من طرف الشركة المعلنة رغم أنه لايوجد بند بين القطاع والشركة يوضح أن الشركة مسئولة عن اختيار المذيعين ومع ذلك سمح رئيس القطاع بأن يحدث هذا وكأنه أمر عادى وتمت الاطاحة بالمذيعة بشكل محرج جدا لانه لم يأت مسئول لها من القطاع أو حتى رئيس القناة لابلاغها باستبدالها المفاجىء وبدون سابق انذار على اساس أن الشركة هى صاحبة الكلمة العليا ولاكرامة للعاملين بالقناة، أو حتى الحفاظ على شكلهم والغريب انه تم نقل صورة مغلوطة للامن عندما تم ابلاغهم بأن حمزة معتصمة بالاستديو ولاتريد الخروج منه لذلك جاءوا لاخراجها ولكنهم اكتشفوا أن ماتردد منافيا للحقيقة وقاموا بإثبات الواقعة.