تطورات جديدة ومثيرة للغاية للأزمة التى تسببت فيها الإعلامية هناء حمزة مدير عام الإعداد بقناة النيل للرياضة بسبب تواجدها بالاستديو قبل بداية حلقة استاد النيل يوم الخميس الماضى لتقديم الإستديو التحليلى لمباراة كرة القدم بين مصر وغينيا الاستوائية، ورفضها الخروج من البلاتوه حتى إنتهاء الشوط الأول مما نتج عنه أضرار فنية ومادية لشركة بريزنتيشن الراعية للقناة تقدر ب 750 ألف جنيه . فى هذا السياق قامت هناء وعلى طريقة (ضربنى وبكى وسبق وإشتكى ) بتقديم مذكرة لمكتب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام - الأثنين – تكشف فيها أنها تعرضت لإهانة بالغة بعدما فوجئت يوم المباراة وبعد أن دخلت إلى الاستوديو بتواجد زميلها تامر صقر لتقديم الحلقة بدلًا منها، بتعليمات من عمرو وهبة المدير التنفيذى لشركة برزنتيشن، وأنها تسلمت الإسكربت الخاص بالحلقة بناءً على قرار رئيس القطاع وبعد أن تلقت مكالمة من صبرى السمالوطى نائب رئيس القناة أبلغها خلالها بأنها المكلفة بإدارة الإستديو التحليلى فى نفس اليوم ,وأشارت هناء إلى أنها وافقت على ترك الاستوديو بعد أن قام مسئولو الأمن بكتابة مذكرة تم من خلالها إثبات أحقيتها في تقديم الحلقة . وطالبت بالتحقيق في الواقعة وإثبات أحقيتها في تقديم الحلقة، ومعاقبة كل من تسبب في حدوث هذه المهزلة». فى هذا السياق أؤكد للأمير أن هناك محاولات مستميتة من جانب قيادات بالقناة ل (تطفيش ) الشركة الراعية ليتمكنوا من إعادة إحكام السيطرة على القناة وإدارتها حسب المزاج والأهواء والمصالح وال ............!!! , من جانب (لوبى كافية شقاوة ) بالمهندسين . على الجانب الآخر , أكدت مصادرنا المطلعة أن هناء حمزة ليست المتهمة الوحيدة فى هذه الأزمة , حيث أن صبرى السمالوطى نائب رئيس القناة هو الذى تسبب فيها بعدما قام بإبلاغ هناء بضرورة الحضور لتقديم الإستديو التحليلى للمباراة رغم علمه برفض الشركة الراعية , وأن هناء حضرت بناء على هذا الإتصال إلى ماسبيرو ولكنها أخطأت عندما رفضت الإستجابة لمطالب الأمن بالخروج من الإستديو لتفادى الخسارة المالية بسبب تأخير الإعلانات المصاحبة للإستديو التحليلى للمباراة . وأضافت المصادر أن هناء طلبت من جهة التحقيق فى الواقعة مطالبة إحدى شركات المحمول للقيام بتفريغ المكالمة التى حدثت بينها وبين السمالوطى يوم المباراة والتى تكشف أنه الذى طالبها بالحضور لتقديم الحلقة . وأكدت المصادر أن إختيار مذيعى الإستديو التحليلى ليس من إختصاص نائب رئيس القناة حيث أن هذا قرار شركة بريزنتيشن وحدها والتى قامت بتكليف محمد عفيفى المخرج والبروديوسر فى قناة النيل للرياضة بإبلاغ المذيعين بمواعيد تقديم الحلقات !!! . وإذا كانت التحية واجبة لعصام الأمير بإيقاف "هناء "، ومنعها من دخول المبنى لحين انتهاء التحقيقات فى القضية . إلا أننا نطالب الأمير بفتح كل الملفات المسكوت عنها داخل قناة النيل للرياضة والتى كشفت عن الكثير من تفاصيلها فى المقالين اللذين نشرتهما يومى الجمعة والسبت الماضيين بعنوان ( آلاعيب الشللية فى قناة النيل الرياضية ) و (الأوضاع النيلة داخل قناة النيل للرياضة !!!) , لأن هذه الأزمة كشفت عن مدى التردى الذى وصلت اليه واحدة من أهم القنوات فى مصر وتكاد تكون القناة الوحيدة التى تجلب لماسبيرو 40 مليون جنيه سنوياً بموجب اتفاق الرعاية الذى تم توقيعه بين الإتحاد وشركة بريزنتيشن . ولذك أقول للأمير : افتح كل الملفات داخل هذه القناة لتعرف أسباب (طرمخة ) حسين زين على التجاوزات التى يقوم بها أحمد شكرى رئيس القناة وزوجته المخرجة بسمة السيد ولماذا يقوم بحفظ كل الشكاوى المقدمة فى هذا الشأن ؟ . وعليك يا أمير أن تتوقف عن سياستك بإغلاق أبواب مكتبك أمام العاملين بالمبنى لتقديم شكاواهم لأن هناك الكثير من المخالفات والإنحرافات تحدث داخل المبنى الذى تديره ووتكون أنت للأسف آخر من يعلم شيئاً عنها , وأؤكد لك أن الإستمرار فى هذه السياسة سيدفع ثمنه الكثيرون وستكون أنت أولهم اذا لم تتحرك وتتخذ الإجرءات اللازمة قبل فوات الآوان .