قدم عدد من أئمة الأوقاف ملفا من نسختين إلى كل من الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن طريق مستشاره د.محمد مهنا، والنسخة الأخرى للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يؤكدون فيها، أن 3 أسماء ممن تم تعيينهم متحدثين باسم الأزهر ينتمون لتيارات سياسية، ولهم مواقف سياسية سلبية تجاه الأزهر ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش ومؤيدون سابقون للإخوان. وضم الملف الذى تم تقديمه لمشيخة الأزهر للتحقيق، أسماء الدكتور حمد الله الصفتى عضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة، بجامعة الأزهر، وعضو بمكتب رسالة الأزهر، ومثل الأزهر فى العديد من دول العالم، واتهمه الدعاة المتقدمون بالشكوى بالتوظيف السياسى وإصدار فتوى على حسابه الخاص تحرم انتخاب من وصفهم بالفلول، كما رصد له الدعاة تعليقا على صفحته الخاصة بالفيسبوك أكد أنه غاضب من استقالة الوزير الإخوانى د. محمد محسوب، ويمتدحه فى تعليق بالوجه الصبوح. كما رصد مقدمو الشكوى قصيدة له يهاجم فيها مصر، ويصفها بأنها بلد الظلم، تتزامن مع يوم فض رابعة وله صورة تجمعه برئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وعليها تعليق له قائلا أبو الفتوح نصره الله. كما رصد الدعاة المتقدمون بالشكوى بعض الأمور الشبيهة للدكتور محمد بهاء، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، وأحد المعينين فى القرار الأخير متحدثا عن الأزهر، تدوينة له وبعض الصور تهاجم القوات المسلحة، حيث يتهمها بحرق المجمع العلمى وسحل وقتل المتظاهرين وتعذيب البنات، ويهاجم حزب النور على صفحته، ويصفه بحزب أمن الدولة، ويهاجم الدكتور أحمد الطيب، ويصفه بشيخ العسكر، فى مقارنة مع شيخ الأزهر محمد الخضر حسين، ويهاجم الإعلام ويصف إعلامية شهيرة بأوصاف سيئة. كما تناولت الشكوى الدكتور ياسر محمد مرسى، مدرس بإحدى كليات الأزهر، حيث تقول إنه يوالى حزب النور السلفى، وولاء شقيقه الأكبر لتنظيم الإخوان، حيث يعد أحد قيادات الإخوان بالجيزة، حيث حرر له حزب النور توكيلا فى الانتخابات الماضية، وقالت المذكرة المقدمة لقيادات الأزهر فى حقه بأن خطبه مثيرة للجدل ومنها خطبة بعنوان الرد على الضال المضل سعد الهلالى، وخطب أخرى مثيرة تهاجم الطواف على القبور. وكانت مشيخة الأزهر أصدرت قائمة ب13 شيخًا تم تعيينهم فى وظيفة متحدث رسمى عن الأزهر للحديث إلى وسائل الإعلام فى كل ما يتعلق بالمشيخة. وضمت القائمة الدكتور عبد المقصود باشا، رئيس قسم التاريخ بجامعة الأزهر، والدكتور فؤاد عبدالمنعم، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بالأزهر، والدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور محمد محمود صبرى، مدرس بقسم اللغويات بالأزهر، والدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين. والدكتور محمد بهاء أحمد، مدرس حديث، وياسر محمد أحمد مرسى، مدرس بكلية أصول الدين، والدكتور أسامة إبراهيم، مدرس حديث، وأحمد ربيع، ماجستير شريعة وقانون، وحمد الله الصفتى من رابطة خريجى الأزهر، والشيخ أحمد ترك مدير بحوث الدعوة بالأوقاف، وعبدالله رشدى باحث شرعى.
