تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى مقطع فيديو يظهر سيدة تحمل صورة والدتها التى تبلغ من العمر 70 عاما وهى تبكى ، مؤكدة أن أحد الأشخاص خدع والدتها بزعم إنه إنه يقدم عمرة للغلابة لوجه الله ، وقبل سفر والدتها إلى المملكة العربية السعودية، طلب منها هذا الشخص الذى يتستر بفعل الخير أن توصل حقيبة لأحد الأشخص بالمملكة ، لتلقى السلطات السعودية القبض عليها بعد أن عثروا فى الحقيبة على عقاقير ممنوعة من قبيل «الترامادول». صفحة اعفاء جمركي روت التفاصل الكاملة للواقعة قائلة إنه «فى إطار متابعه مواقع التواصل الإجتماعي والوقوف مع أبناء «الجالية المصرية» بالخارج قدر المستطاع تم رصد مقطع فيديو لسيدة مصرية تناشد فية الجهات المصرية المسؤولة بسرعة التدخل لانقاذ أمها «سعدية عبدالسلام حماد»مصرية وتحمل رقم قومي 246043012012 وعلي الفور تم التواصل مُع أهلها بمدينة «نبروه» بالدقهلية، وتاكدنا من صحة مقطع الفيديو الذي يفيد باحتجاز المسنة المصرية وتبلغ من العمر 70 سنة وتم توقفها بمطار ينبع من قبل سلطات المطار بعد أن وجد بحوزتها شنطة بداخلها «برشام الترامادول» بكمية كبيرة وبالتواصل مع المستشار حمدي الهلالي لسرعة الافادة والتدخل، وجدنا أن الإجراءات القانونية صحيحة وأن دواء «الترامادول والترادول وكوسدول وامادول» كلها محظورة وممنوعه من الدخول ومن يحملها يعاقب بتهمة تهريب المواد المخدرة طبقا للقانون ويعاقب بالسجن مدة خمس سنوات وغرامة مالية والجلد طبقا للقانون».
تابعت الصفحة :«وحالة الأم المصرية مجني عليها وبالدليل القاطع حيث أن حيثيات القبض عليها وجد البرشام لم يكن موجود داخل«جيب سري» كما أندخولها المملكة جاء لأول مرة، وعمرها 70 سنة،وتعانى أمراض ضغط وسكر وأمراض مزمنة والأهم علاقتها بالشخص الثاني وهو «...» 26 سنة بعد ان إستغل حاجة الناس وتاجر بالانسانية وبالدين وخداعها بعمل عمره بعد أن تاكدنا انه تلاعب وخدع أهلها بوجود 13عمرة مجانية مقدمة من فاعل خير بعد شفاء ابنة وجاري ارسال الفيديو لكل من وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم ،ومكتب رئيس القطاع القنصلي للسفير خالد رزق ،ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب». يقول محمود شكل المنسق العام لنقابة العاملين بالخارج إنه جاري ارسال فاكس إلي اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية بتوضيح كافة الجوانب والمساعدة وضرورة القبض علي الجاني الحقيقي وفي حاله تسليم الجاني للسلطات السعودية طبقا لاتفاقية المنصوص عليها بين المملكة العربية السعودية ومصر بتاريخ 5/12/2014 لتسليم المتهمين طبقا للمادة 40 والتى نصّت على أن الأشخاص الواجب تسليمهم هم من وجّه إليهم اتهاماً عن أفعال معاقب عليها بمقتضى قوانين كل من الطرفين وسلطات المطار تعاملت بكل احترام وبكل انسانية مع الأم المصرية، ولولا ظهور الشنطة بشكل واضح لكان من السهل اخرجها من المطار ومتابعتها بالطريق حتي يتم القبض علي الجاني الموجود بالسعودية وهنا يجيب أمرين الأول هو سرعة القبض علي الجاني الحقيقي"...".