هل يحل اتصال ترامب ب"برئيس روسيا" أزمة واشنطن وموسكو؟.. هذا ما قاله الرئيس الأمريكي لبوتين

بعد مرور أكثر من 24 ساعة على إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الروسية، أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوزه بالانتخابات، رغم حالة التوتر التي نشبت بين البلدين والمستمرة حتى الآن.

ووفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن البيت الأبيض، أكد أن ترامب يهاتف بوتين بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة.
اتصال ترامب جاء بعد الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس الأمريكي على موسكو على خلفية التوتر الذي حدث بين بريطانيا وروسيا بسبب قضية تسميم الجاسوس.

من جانبه علقت الرئاسة الروسية، على هذا الاتصال قائلة:"بوتين وترامب يناقشان ملفات سوريا وأوكرانيا والحاجة إلى عمل مشترك لمحاربة الإرهاب"، كما أوضح الكرملين، أن ترامب يهنىء بوتين خلال اتصال هاتفي بفوزه بفترة رئاسية جديدة.

يأتي هذا تزامنا مع ما أعلنه نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، بأن موسكو تحذر واشنطن وتدعوها للابتعاد عن خطة استخدام القوة ضد سوريا.

ونقلت وكالة "سبتونيك" الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسية، قوله: "نحن حذرنا ونحذر الجانب الأمريكي من ضرورة الابتعاد عن هذه الخطط، والوضع الإنساني هناك تغير بشكل جذري نحو الأفضل. عشرات الآلاف من الناس تخرج، وهذا طبعا يغيظ معارضي الحكومة في دمشق، ويبحثون عن حجج للتهجم علينا وعلى الجانب السوري. وفي هذا الوضع طبعا أي استفزازات ممكنة.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسية، أن خصوم دمشق يبحثون عن ذرائع من أجل توجيه التهم لروسيا، لذلك فإن الاستفزازات باستخدام الكيميائي غير مستبعدة، لافتا إلى أن موسكو قلقة من تكرر حوادث محاكاة الهجمات الكيميائية في سوريا، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي أدلة لدى دول الغرب تؤكد تورط الحكومة السورية في ذلك، وأن الطابع التمثيلي لعدد من حوادث استخدام المواد السامة في روسيا أمر يقلقنا".

ولفت نائب وزير الخارجية الروسية، إلى أن موسكو تحدثت مرارا حول أنه لم تكن هناك أدلة على اتهامات استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى إعادة التعاون من أجل أمن القارة الأوروبية وذلك فى برقية تهنئة وجهها اليه فى مناسبة إعادة انتخابه لولاية رابعة.