إسرائيل تتعامل كدولة فوق القانون.. مجلس الأمن يناقش خروقات الاحتلال.. وأبو مازن يدعو لقبول عضوية فلسطين الكاملة

تتعامل إسرائيل، كدولة فوق القانون، فلا التزامات بالقانون والأعراف الدولية، أو استجابة لتحذيرات المجتمع الدولين، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، ما بين قتل واستهداف للشباب، ومزيد من الاعتقالات، واستمرار في تهويد القدس.
من جانبه انعقدت جلسة مجلس الأمن، لمناقشة القضية الفلسطينية، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
من جانبه قال نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إنه يجب تعزيز جهود حل الدولتين للتوصل إلى خطوات جذرية أبرزها وقف المستوطنات الإسرائيلية.

وبحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية" عبر حسابها الرسمي، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أكد استخدام القوة من جانب إسرائيل يجب أن يكون متزنا، داعيا إلى وقف التصعيد في غزة.

وندد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بالاعتقال الإسرائيلي المستمر لعهد التميمي منذ شهرين، موضحا أن الحركة الاستيطانية الإسرائيلية مناقضة للقانون الدولي.
وأشار المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أن 44 مدرسة في الضفة الغربية مهددة بالتدمير على يد إسرائيل، موضحا أن الفلسطينيين في غزة يعانون انقطاعا في خدمة الكهرباء لمدة 20 ساعة يوميا.

ولفت المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أنه حان الوقت لإعادة غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، ولا يمكن أن تنشئ دولة فلسطينية بدون وحدة الفلسطينيين.


ودعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، لوقف تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي، لافتا إلى أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هي بين محتل ومن يخضع للاحتلال.

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، النكبة الفلسطينية خلّفت 6 ملايين لاجئ يعانون التشرد، مشيرا إلى أنهم يعملون على أن تكون لنا سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.

وقال الرئيس الفلسطيني، خلال انعقاد مجلس الأمن :" نريد لشعبنا الفلسطيني أن يعيش بحرية بعيدا عن الحروب والإرهاب والتطرف، وتوصلنا إلى 83 اتفاقا أمنيا مع 83 دولة من بينها الولايات المتحدة وروسيا لمواجهة الإرهاب، ولم نرفض أي دعوة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي فنحن نعتبرها السبيل الوحيد للسلام".



وتابع الرئيس الفلسطيني :"إسرائيل أفشلت مرارا الدعوات للتفاوض، ولا شيئ نتج من 86 قرارا من مجلس الأمن صدرت بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يؤكد أن القدس مدينة محتلة.

وتابع عباس: "مشكلتنا ليست مع أتباع الديانة اليهودية بل فقط مع من يحتل أرضنا ويمنع حريتنا بصرف النظر عن ديانته، والأمم المتحدة أخفقت في تنفيذ قراراتها المتعلقة بإسرائيل"، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية قررت إزاحة ملف القدس من طاولة المفاوضات، وإسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون.

وقال الرئيس الفلسطيني :" الولايات المتحدة نقضت تعهداتها بشأن القدس، وإسرائيل قوة احتلال لكننا ملتزمون بالحفاظ على إنجازاتنا في فلسطين وعلى المستوى الدولي، ونمد أيدينا للسلام ولإنهاء الاحتلال وفق حل الدولتين، ولا نقبل فرض حلول علينا تتنافى مع الشرعية الدولية".

وتابع عباس :"الاعتراف بدولة فلسطين لا يقوض المفاوضات، و ندعو الأمم المتحدة لقبول عضوية فلسطين الكاملة، ولن نقبل فرض حلول علينا تتنافى مع الشرعية الدولية، كما ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، فلا بد من آلية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية".

ودعا الرئيس الفلسطيني لعقد مؤتمر دولي للسلام بين فلسطين وإسرائيل منتصف العام الجاري يستند لقرارات الشرعية الدولية، متابعا :"فلسطين تستحق أن تكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة".