"سواكن مش قاعدة تركية".. أبرز ما جاء في مؤتمر وزيري الخارجية المصري والسوداني

في المؤتمر اتلصحفي الذي عقده مساء اليوم، السفير سامح شكري، مع نظيره السوادني إبراهيم الغندور، طُرحت كل الملفات، وكان أبرزها التطرق إلى عودة السفير السوداني إلى القاهرة، وكشف حقيقة الوضع في جزيرة سواكن السودانية، بعد التعاون لتطويرها من قبل تركيا.

وزير الخارجية السوداني نفى أى تعاون عسكرى مع تركيا في مدينة "سواكن" السودانية أو غيرها قائلا: "لم يكن هناك أى حديث حول قاعدة عسكرية تركية في المدينة ولا في غيرها في أى مكان بالسودان".

وأضاف الغندور، خلال المؤتر قائلا: "الرئيس التركى عرض إعادة ترميم وبناء المنازل القديمة، وعرض أن تستخدم كجزيرة سياحية للمنفعة المشتركة بين السودان وتركيا".

وشدد وزير الخارجية السوداني على أن لقاءه بنظيره المصري نقطة تاريخية مضيئة في علاقات البلدين، موضحًا أن توجيهات الرئيسين السيسي وعمر البشير واضحة ومجملها العمل كلجنة رباعية فريدة تؤكد عزم القيادة في البلدين على حل كل الإشكالات القائمة ووضع العلاقة بين السودان ومصر في مسارها الصحيح.

وأضاف وزير الخارجية السودانى، أن المسار الصحيح لعلاقات البلدين هو إجمالى للعلاقات التاريخية في الدم والرحم والتواصل الذي لا يمكن أن ينفصل حتى وأن وجدت سحابة صيف في علاقات الحكومتين، مؤكدًا على أن نقاش اليوم ناقش كل القضايا الذي يمكن ان تخطر على بال أى مواطن في وادى النيل.

قال إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودان، إنه تم التشاور في كافة الملفات بين مصر والسودان، مؤكدًا على أنه تم الاتفاق على المضى قدما في تعزيز العلاقات المشتركة بين القاهرة والخرطوم.

وأكد الغندور، في مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى، في حضور رئيسى جهاز المخابرات في البلدين، على أنه تم وضع آلية لحل المشكلات العالقة بين مصر والسودان، موجهًا حديثه لوسائل الإعلام، أن العلاقات بين مصر والسودان تتمتع بقدسية خاصة.

من جانبه دعا وزير الخارجية سامح شكري، وسائل الإعلام المصرية والسودانية بالتحلي بالموضعية وعدم الإساءة إلى الشعبين والقيادتين وعدم إثارة القضايا وعدم المساس بالشعبين المصري والسوداني، والتي تربطهما أواصر التاريخ والمحبة.

وكشف شكري خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السوداني، اليوم الخميس، عن رفع توصية إلى القيادتين للعمل على دورية لقاءات القمة لما تمثله من قوة دفع للعلاقة بين البلدين.