اشتعلت الخلافات داخل الأسرة القطرية الحاكمة، في ظل سياسات تنظيم الحمدين التي أدخلت الدوحة في أزمات كبرى مع جيرانها العرب، بجانب تحكم الشيخ موزة، في جميع قرارات قطر. الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف عن خلافات جديدة دبت داخل البيت القطري الحاكم، خاصة الديوان الأميري القطري، موضحة أن خلافات حادة نشبت بين أفراد الأسرة الحاكمة بسبب الاستثمارات واتهامات باستحواذ عدد قليل من الأسرة على أموالها. المعارضة القطرية، أكدت أن التهديدات التي تبادلها أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة قطر حول اتهامهم لتميم وحاشيته داخل الأسرة بأكل حقوقهم وعدم وجود عدالة في توزيع فوائد هذه الاستثمارات، ودعم تميم للجماعات الإرهابية في الخارج من حقهم في هذه الأموال. وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن أفرادًا من الأسرة الحاكمة هددوا تميم وقليل من المحيطين به من الأسرة، بفضح دعمهم المادي للجماعات الإرهابية بالبلدان العربية ومرتزقة الإعلام من جماعة الإخوان الإرهابية، إن لم يحصل جميع أفراد العائلة على أموال.
واستعان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، بتقرير أعدته "رويترز"، كشفت فيه أن هيئة الرقابة المالية الاتحادية في ألمانيا أجرت تحقيقًا حول ما إذا كانت إتش.إن.ايه HNA الصينية والأسرة القطرية الحاكمة تعملان سويًا بشأن استثماراتهما في دويتشه بنك، مشيرة إلى أن الهيئة كانت تجري تحقيقات بشأن ما إذا كان أكبر مستثمرين في أكبر بنك ألماني "يعملان بشكل مشترك"، وهو الأمر الذي يخالف القوانين ذات الصلة بالأوراق المالية.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن الأسرة الحاكمة بقطر بدأت في محاولة الاستحواذ على أسهم البنك، فزادت حصتها في عام 2014 من خلال زيادة لرأس المال، وحصلت كل من قطر وإتش.إن.ايه على مقعد في مجلس إدارة البنك. وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، نقل تقرير لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، يكشف فيه عن تفاصيل جديدة بشأن أزمة قطر مع الإمارات.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أمير قطر رفض تسليم آلاء الصديق للإمارات في مارس الماضي بعد نشرها مقالا في الجزيرة عن حقوق المرأة في الخليج وأبلغ دبلوماسيا غريبا أنه يخشى على حياتها ما تسبب في زيادة الغضب الإماراتي من قطر.