عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، عن قناعتها بأن العملية العسكرية العربية، بقيادة السعودية، ضد اليمن، جاءت بعد تدهور الأوضاع الهشة فى البلاد وزيادة الاستقطاب فيها. ووصفت موجيرينى فى بيان اليوم تقدم الحوثيين والعناصر الموالية للرئيس الأسبق على عبدالله صالح، وضرب مقر الرئيس عبد ربه منصور هادى ب"غير المقبول"- وفق ما نقلته وكالة أنباء آكى الإيطالية. وقالت: "إن الاتحاد الأوروبى على قناعة بأن كل ما يحدث قد تكون له آثار إقليمية ضارة، فما زلت على قناعة بأن العمل العسكرى لا يؤمن حلًا، إن التفاهم السياسى وحده قادر على تأمين حل مستدام للأزمة فى اليمن، بشكل يحمى سيادة ووحدة أراضى البلاد". ورأت المسئولة الأوروبية أنه على الدول الإقليمية التصرف بمسئولية واتخاذ مواقف بناءة والتحرك نحو خلق مناخ مناسب لحث الأطراف اليمنية للعودة إلى الحوار. ولفتت النظر إلى معاناة المواطنين اليمنيين المدنيين، "وهم يعيشون أصلًا فى ظروف شديدة الصعوبة". وختمت كلامها بالتركيز على دعم الاتحاد الأوروبى لجهود الأممالمتحدة من أجل إعادة إطلاق الحوار فى اليمن.