أكد الدكتورخالد فهمي وزير البيئة، على أهمية العمل على التوازن بين موضوعات التكيف مع تأثيرات تغيرالمناخ، والتي تعد الأولوية لمصر، وموضوعات التخفيف التي ستمكن مصرمن العمل على تطويرقطاعات الطاقة والصناعة والنقل، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية على مستوى العالم، وبالتالي الحد من الإنبعاثات التي تؤثرعلى الصحة العامة محليا وتؤدي الى تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية عالميا. وأضاف فهمى، خلال الاجتماع التنسيقي اليومي، للوفد المصري المشارك في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغيرالمناخ ، المنعقد حالياً في بون، لمناقشة الموقف الحالي للمفاوضات الجارية بشأن التغيرات المناخية،لافتا أن المؤتمريعد جولة تفاوضية من جولات اتفاقية تغييرالمناخ، والتي تمثل حلقة الوصل الحالية بين اتفاق باريس الصادر في 2015 وبين تفعيل الاتفاق وآلياته المختلفة في 2018. أشارإلى ضرورة بذل الجهد للعمل على ربط تلك المفاوضات بآليات التنفيذ اللازمة ، من تمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات، والتمسك بمبدأ المسئولية المشتركة مع تباين الأعباء لضمان التمايزبين الدول المتقدمة المسئولة تاريخيا، عن تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية وبين الدول النامية المتضررة من تأثيرات التغيرات المناخية.