سادت حالة من السخط والغضب بين الأطباء بمحافظات مصر عند مشاهدة فديو للدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية يصف فية الأطباء بأنهم زبالة وهو الأمر الذي أدى إلى فتح التحقيق معه من قبل محقق من وزارة الصحة كذلك تضامن نقابات الأطباء على مستوى الجمهورية والمطالبة بأقالتة. وفي واقعة هي الأولى من نوعها أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين قرار بأقالة وكيل وزارة الصحة بالغربية من منصبه واصدار قرار تعيين الدكتور مجدي العشري وكيل مديرية التأمين الصحي السابق كقائم بأعمال وزارة الصحة ومشرف على المستشفى الفرنساوي بجانب عمله، الا انه في ظروف غامضة تراجع وزير الصحة عن قراره وابقي على وجود شرشر ولم يكتفي بذلك بل مد له عام اخر.
كشفت تقرير الجهه الرقابية الصادر من الإدارة العامة للتفتيش المالى والإدارى بوزارة الصحة، قطاع مكتب الوزير، عن صرف مبالغ مالية باهظة دون وجه حق، لأعضاء المهن الطبية من صناديق تحسين الخدمة الموجودة بالوحدات التابعة للإدارات الصحية بطنطا بالمخالفة للقانون 14 لسنة 2014 بلغت جملة ما أمكن حصره 379 ألفًا و453 جنيها وهى عبارة عن مبالغ تم صرفها بدون وجه حق لعدد من القيادات الأخرى بالمديرية مقابل فحص المخدرات وتأمين صحى والشهادات الطبية ونفقة الدولة وبعض القرارات الوزارية من صندوق تحسين الخدمة، وكذلك مقابل نقص فى المزايا المالية بالمخالفة للقانون.
وكشف التقرير أيضًا عن صرف حافز شهرى بنسبة 300٪ للعاملين بالمديرية بالمخالفة، حيث تقرر صرف 200٪ فقط، موضحًا أن الصرف جاء نتيجة سوء عرض على المحافظ الذى أشر بالموافقة وأنه كان من المفترض إعادة العرض على السلطة المختصة وعلى الإدارة المالية وهو ما لم يحدث.
كما عين وكيل وزارة الصحة بالغربية دكتور محمد شرشر مديرًا لمكتبه، حاصلا على معهد فنى صحى بالإضافة إلى عمله كمدير لإدارة السكرتارية وصرف مستحقات مبالغ مالية بالمخالفة للقانون، مما دفع أكثر من 15 نائبا من أعضاء مجلس النواب لمطالبة وزير الصحة بإقالة شرشر من منصبه
قبل نهاية العام الماضي أصيب 7 من مرضى الكُلى المترددين على مستشفى المنشاوي العام بمدينة طنطا، لإجراء عمليات الغسيل الكلوي بفيروس "سي" بسبب الإهمال الطبي في عمليات الغسيل، وأثبت معمل المستشفى إيجابية العينة، وانتقال المرضى للخانة الإيجابية.