تثبيت الدولة.. صفقات السلاح التي أرهبت العدو وحمت بناء المشروعات القومية

استطاع الجيش المصري، أن يحصل على العديد من صفقات السلاح، في السنوات الثلاث السابقة، جعلت منه جيشا قويا يهابه الأعداء ويخشى غضبه غير الأبرياء، الذين ينتظرون الشر لمصر وأهلها.

حصل الجيش المصري، مؤخرا على الدفعة الرابعة من طائرات الرافال، ليصبح عدد الطائرات التي تسلمها الجيش المصري 11 طائرة من إجمالي 24 تم التعاقد عليها مع فرنسا.

وفي هذا الصدد، كتب العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة، على صفحته في «فيسبوك»:«انضمت طائرتان جديدتان من مقاتلات الجيل الرابع متعددة المهام من طراز «رافال» إلى تشكيلات القوات الجوية المصرية، لتمثلا الدفعة الرابعة من هذه الطائرات التي ترد مصر من منتصف العام 2015 وبلغ عددها حتى الآن 11 طائرة».

وأشار الرفاعي إلى أن العدد الإجمالي لطائرات «رافال» التي ستتسلمها القاهرة سوف يصل إلى 24، بموجب برنامج زمني محدد نص عليه اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا، ويشمل العديد من أوجه التعاون في مجالات التسلح والصناعات العسكرية المختلفة.

وكانت قد أبرمت مصر في فبراير 2015 صفقة ب5.2 مليار يورو مع فرنسا، تزود بموجبها الأخيرة القاهرة ب24 طائرة «رافال»، وسفن حربية متعددة المهام، إضافة إلى صواريخ من إنتاج شركة «ام بي دي ايه».

تزن رافال عند الإقلاع 24 طنا، وتصل سرعتها القصوى على الارتفاعات العالية إلى 2000 كم في الساعة.

تسلمت مصر، الجمعة 16 سبتمبر 2016، ثاني حاملة طائرات هليكوبتر طراز ميسترال من فرنسا ضمن صفقة عقدت قيمتها مليار دولار.

وأطلقت مصر على حاملة الطائرات الجديدة اسم ميسترال «أنور السادات» نسبة إلى الرئيس الراحل أنور السادات، وكانت مصر قد أطلقت على حاملة الطائرات الأولى اسم ميسترال «جمال عبد الناصر» نسبة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وتم تسليم ميسترال «أنور السادات» في حفل رسمي أقيم في ميناء سان نازير على المحيط الأطلسي بحضور قائد سلاح البحرية المصري الفريق أسامة ربيع ونظيره الفرنسي الأميرال كريستوف براذوك.

واشترت مصر حاملتي الطائرات في وقت تواجه فيه هي ومنطقة الشرق الأوسط ككل تحديات أمنية.

وأعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، في أبريل عام 2017 وصول أول غواصة مصرية حديثة طراز «209 / 1400» ألمانية الصنع، وانضمامها لتشكيلات القوات البحرية.

وقال الخبير العسكري، نصر سالم، إن الغواصة الجديدة من طراز «تايب 209/ 1400»، ألمانية الصنع، تعد إضافة للقوات البحرية المصرية، حيث سيتم استخدامها في حماية الأمن القومي المصري ومنشآت مصر النفطية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتأمين مضيق باب المندب.

وأضاف أن الغواصة الجديدة قادرة على الإبحار لمسافات تصل إلى 12 ألف ميل بحري، وتحمل ما لا يقل عن 1500 طن، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ بحر بحر وطوربيدات، وملاحقة أي أهداف معادية؛ في المياه العميقة.

وصنف موقع «Global Fire Power»، مصر في المركز العاشر عالميا والأول عربيا، في قائمة تصنيف القوة العسكرية لدول العالم لعام 2017.

وأشار الموقع إلى أن الترتيب النهائي للقوة النارية العالمية اعتمد على أكثر من 50 عاملا لتحديد درجة ما يسمى بال«بور إندكس» لكل دولة، ذاكرا أن صيغة الترتيب تسمح للدول الأصغر حجما، إن كانت أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورا.. يتم إضافة (على شكل إضافات علاوات وغرامات) للمعدلات للوصول إلى صقل القائمة.


اقرأ أيضا:
تثبيت الدولة.. الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ذراع الدولة في البناء
الرافال.. صقر الجو في سماء القاهرة (إنفوجراف)