مصادر: توقعات بانضمام تركمانستان لخفض إنتاج النفط بقيادة أوبك

قالت مصادر من منظمة أوبك وقطاع النفط إن من المرجح أن تنضم تركمانستان إلى خفض في إمدادات النفط تقوده المنظمة بهدف دعم أسعار الخام وهو ما يوسع قليلا نطاق تقليص الإمدادات.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر من الأول من يناير كانون الثاني الماضي.

وتلقت أسعار النفط دعما منذ ذلك الحين لكن المخزونات العالمية ظلت مرتفعة وهو ما دفع الخام للتراجع صوب 50 دولارا للبرميل وضغط على أوبك لتمديد الخفض إلى نهاية 2017 على الأقل.

وتحث أوبك منتجين آخرين على الانضمام إلى اتفاقية خفض الإنتاج. وستجتمع المنظمة مع الدول الأخرى المشاركة من خارجها لوضع سياسة الإنتاج بفيينا في 25 مايو أيار. ومن المنتظر أن تشارك تركمانستان ومعها مصر في الاجتماع.

وقال أحد المصادر طالبا عدم الكشف عن هويته "من المتوقع أن تحضر مصر وتركمانستان المؤتمر للمرة الأولى".

وفي الشهر الماضي، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن هناك توافقا مع آسيا الوسطى حول أسواق النفط والتمسك بمستويات خفض الإنتاج. وأدلى الفالح بهذا التعليق بعد وصوله إلى تركمانستان في إطار جولة بالمنطقة.

وتركمانستان منتج صغير للنفط وتضخ نحو 250 ألف برميل يوميا من الخام. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن ضعف البنية التحتية في تركمانستان يحد من صادراتها.

وامتنع مسؤول حكومي في تركمانستان عن التعليق.

وقال مصدر آخر من أوبك "ربما يكون هناك مزيد من الخفض إذا انضمت دول أخرى من خارج أوبك إلى الاتفاقية" مضيفا أنه من المتوقع أن تفعل تركمانستان ذلك.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا اليوم الخميس إن مصر ستحضر الاجتماع في 25 مايو أيار كمراقب لكنها لن تخفض إمداداتها. ويتجاوز استهلاك مصر النفطي إنتاجها من الخام الذي يقدر بنحو 700 ألف برميل يوميا.