رحبت العديد من القوى الثورية السورية بكلمة الرئيس محمد مرسى فى قمة عدم الانحياز صباح اليوم الخميس، بطهران، واعتبرت أن خطاب الرئيس وإشادته بالثورة السورية بداية لتغيير الخريطة الدولية فى التعامل مع الثورة السورية. وصف القيادى السورى المعارض أحمد رياض غنام، خطاب الرئيس محمد مرسى فى طهران ب"المتوازن"، زيارة لرئيس مصرى، فكان الرئيس واضحاً وشفافاً، ولم يقم وزناً لأى اعتبارات برتوكولية". وأضاف أحمد رياض غنام، لقد أعلن الرئيس مرسى وبكل وضوح أن النظام السورى فاقد للشرعية، وعلية حزم أمتعته والمغادرة، ووضع حداً لمقولة الحوار مع النظام بكلمات محددة وواضحة، ودون أى لعب على المعانى أو المصطلحات السياسية الضبابية، فقد تحدث بلسان حال الشعب السورى الرافض لأى حوار مع هذا النظام القاتل. ووجه القيادى السورى المعارض الشكر للرئيس، وقال "شكراً سيادة الرئيس لموقفك المعلن مع دعواتنا لكم بالنجاح فى إيصال الشعب السورى لرغباته الطبيعية فى إقامة دولته المدنية الديمقراطية، تعددية تؤمن بالحرية والعدالة والقانون. وقال محمد زعترى، عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، إن خطاب الرئيس مرسى كان قوياً، وأعطى رسالة واضحة لإيران والقوى المساندة له، أنه قد حان الوقت لتلبية المطالب المشروعة التى خرج من أجلها الشعب السورى، كما اعتبر أن خطاب الرئيس مرسى فى طهران بداية لعلامة فارقة فى تاريخ الثورة السورية.