مشهد متكرر كل يوم، بكافة محطات مترو الأنفاق، خاصة محطات الخطين الأول والثاني، حيث يقف الركاب على الأرصفة على الاتجاهين، في انتظار قطار المترو لمدد متفاوتة غير ثابتة، تصل أحيانا كثيرة لما يزيد على خمس دقائق، قد يحالف الحظ الراكب فيستقل القطار الذي وقف بالمحطة بعد مدة الانتظار السابقة، أو لا يحالفه فيتخلف لانتظار قطار جديد. وبالرغم من أنه كان من المنتظر تحسن الخدمة بالمرفق الحيوي، بعد زيادة أسعار التذاكر لكافة الفئات بنسبة 100%، منذ 24 مارس 2017، على الأقل في حدود المتاح، وهو التزام الشركة بمراقبة زمن التقاطر، منعا للزحام خاصة في المحطات التبادلية لالتقاء خطوط مترو القاهرة الكبرى، إلا أن إدارة المترو جعلت من محطات المرفق المكهرب نموذجا لمحطات أتوبيس النقل العام، والتي قد يؤثر الزحام المروري في الشوارع على زمن التقاطر فيما بينها، إن لم يتم تغيير مسار الأتوبيس من الأصل.