تستعد مرسيدس لتطوير موديل جديد سيحمل إسم الفئة GLB وسينتمى لفئة الكروس أوفر بهدف سد الفجوة بين موديلى GLA وGLC. ورغم أنه لا أحد يعرف كيف تخطط الشركة للتمييز بين تلك الموديلات وتبرير تقديم هذا الموديل يبدو غير معروف، إلا أن تقرير جديد يعطينا إجابة محتملة على ذلك. يشير التقرير الذى نشر فى مجلة أوتوكار إلى أن السيارة ستكون بمثابة نسخة مصغرة من موديل الفئة G وستتمتع بمظهر خشن ووضعية جلوس مستقيمة تختلف عما هو متاح لموديلى الفئات GLA وGLC. وبالتالى ستكون السيارة أقرب إلى سيارات الطرق الوعرة منها لمركبات الكروس أوفر التى تحمل بعض ملامح السيارات السيدان. من المتوقع أن يكون التصميم أقرب إلى تصميم نموذج G-Force التصورى الذى كشفت عنه الشركة قبل خمس سنوات، أكثر منه إلى نموذج G-Code الذى ظهر قبل ثلاث سنوات. ستتمتع السيارة بحجم يتوسط موديلى GLA وGLC، وتفكر الشركة فى نسخة ذات قاعدة عجلات طويلة لتقديمها فى أسواق الولاياتالمتحدة والصين، وستتمتع تلك النسخة بصف ثالث من المقاعد وستسع لسبع أشخاص. وسيؤكد وجود حزمة تجهيزات للطرق الوعرة الطبيعة الخشنة لهذا الموديل. ستتاح السيارة بخيارات متنوعة لمحركات البنزين والديزل سواء التى تنتجها مرسيدس أو تحالف رينو – نيسان، مع أحتمال تقديم نسخة ذات نظام دفع مهجن ِتشمل محرك AMG بقوة 300 حصان فى وقت لاحق.