تنهي الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، غدًا، الأربعاء، من الأكازيون الشتوي للموسم الحالي 2017 إلى 2018 في أسوأ موسم للأكازيون شهدته مصر بحسب ما أعلنه العاملون بالمجال سواء من الغرف التجارية أو التجار نظرًا لحالة الركود الشديدة، التي شهدتها الأسواق. وبلغ إجمالي عدد المحلات المشاركة في الأوكازيون أكثر من 3 آلاف محل بحسب ما أعلنته وزارة التموين والتجارة الداخلية، منها أكثر من 2500 محلاً بالقطاع الخاص وأكثر من 120 فرعًا لشركات قطاع الأعمال العام، وقرابة ال100 محلا بالقطاع الاستثماري، وأكثر من 15 محلا بالقطاع التعاوني، حيث كانت محافظة القاهرة الأكثر مشاركة بالأكازيون بقرابة ال 1500 محل. يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد أن الاتحاد طالب وزارة التموين بضرورة مد الفترة الخاصة بالأكازيون الشتوي لفترة أكبر كي يستطيع التجار تسويق بضاعتهم. وأضاف «زنانيري» ل«صوت الأمة»، أن الوضع الاقتصادي الحالي أثر على السوق المصري، حيث تشهد حركة البيع ركودًا شديدًا لضعف الإقبال من جانب المواطنين، موضحًا أن المبيعات منذ بداية الموسم الحالي لم تتجاوز ال40%. وتابع «زنانيري»: «مد فترة الأكازيون والإستمرار في تسويق الملابس الشتوية يجب أن يسير أيضًا بالتوازي مع البدء في طرح الملابس الصيفية». وقال «زنانيري»، يجب أن تسأل الحكومة نفسها هل تهدف إنهاء الأكازيون وإعادة أسعار الملابس إلى وضعها الطبيعي قبل بدءه وخاصة أن الموسم يحتضر، مضيفا: أصحاب المحلات سينهون الأكازيون شكلاً لكن مضمونًا سيظل مستمرًا لأنه ليس من المعقول أن يخلي التجار محله من بضاعة يسعى لتصريفها قبل بدء موسم الصيف. وأكد «زنانيري»، أن أكثر من 6 آلاف محل قدم تخفيضات شتوية هذا العام لكن، الذي شارك في أكازيون وزارة التموين بشكل رسمي بلغ حوالي 3 آلاف محل، موضحًا أن المحلات، التي حصلت على تصريح التزمت بعرض تسعير للملابس قبل وبعد الخصم، أما غير الحاصلة على تصريح وتخفض الأسعار من تلقاء نفسها لا يحق لها بكتابة أكازيون داخل المحل ولكنها قامت بكتابة عبارة «sale» على السلع في إشارة منها لوجود تخفيضات لجذب الزبائن، مشيرًا إلى أن حجم مبيعات الأكازيون الشتوي بلغت هذا العام حوالي 2 مليار جنيه.
