رغم بدء الأوكازيون رسميا يوم الإثنين الماضي الا ان تجار الملابس بدأوا التخفيضات منذ يوم15 يناير الماضي, ولم يستطيع تبكير الاوكازيون الذي مر عليه نحو20 يوما تحريك المياه الراكدة بالاسواق حيث لم تتعدي نسبة المبيعات ال10% خلال فترة الاوكازيون وحتي الان وفقا لما اكدته الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية. وقال يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس إنه بالرغم من ارسال الاتحاد العام للغرف التجارية خطابا رسميا لوزارة التموين يفيد برغبته في تبكير الاوكازيون لانعاش السوق علي ان يبدأ يوم15 يناير الماضي الا ان الاتحاد لم يتلق ردا رسميا علي هذا الخطاب طيلة ال15 يوما الاولي من شهر يناير وبالتالي تم بدء الاوكازيون15 يناير حتي فوجئ التجار باعلان الوزارة بدء الأوكازيون رسميا يوم الإثنين الماضي. واشار الي ان ما قامت به وزارة التموين ببدء الاوكازيون30 فبراير مما أدي الي ارتباك الاسواق نتيجة بدء التخفيضات من قبلها, مشيرا الي ان حركة السوق بعد الاوكازيون علي مدار20 يوما لم تتخطي ال10% لتبلغ اجمالي البضائع التي تم تصريفها منذ بداية الموسم الشتوي وحتي الآن نحو25% علي المنتجات الموجودة بالاسواق. واكد ان ضعف القوة الشرائية وتدني الظروف الاقتصادية للاسر المصرية مع جنون اسعار جميع السلع وراء حالة الركود التي تشهدها الاسواق بصفة عامة وسوق الملابس علي وجه الخصوص. واوضح ان الزام وزارة التموين المحل الواحد باجراء الاوكازيون لمدة اسبوعين فقط امر لا يعقل خاصة ان المواطنين في نهاية الموسم لن يشتروا البضائع بالاسعار ذاتها التي كانت تباع بهافي بدايته وبالتالي فان انهاء الاوكازيون وعودة الاسعار كما كانت من قبل يؤدي الي ركود السوق. واوضح ان الاوكازيون مستمر حتي عيد الام خاصة ان المنتجات تظل باسعارها المخفضة لحين استبدالها بملابس الموسم الجديدة, مشيرا الي ان المصانع في امداد المحلات ببضائع الموسم الصيفي قبيل عيد الام. وأكد ان أسعار المنتجات الصيفية ستزيد بواقع20% عن اسعار المنتجات الشتوية التي تعتبر مرتفعة جدا بسبب تحرير سعر الدولار الذي يتحكم في صناعة الملابس لاستيراد الغزول والأقمشة من الخارج.