استنكرت الشعبة العامة للملابس الجاهزة تأخر وزارة التموين عن الاعلان عن بدء الأوكازيون الشتوي لمدة تصل إلي اسبوعين الأمر الذي أدي إلي استمرار حالة الركود بالأسواق ليصل إجمالي المبيعات منذ بداية الموسم حتي الآن إلي نحو20% فقط من البضائع المعروضة بالأسواق. وقال يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس إن الاتحاد ارسل للوزارة بيانا رسميا للمطالبة بتبكير الأوكازيون علي أن يبدأ منتصف الشهر الحالي في ظل حالة الركود التي تشهدها الأسواق وذلك لتحريك المياه الراكدة وزيادة معدلات البيع. وتابع: إلا أن الوزارة ضربت بمقترحات الاتحاد عرض الحائط وقامت بتحديد يوم الاثنين30 يناير كبداية للأوكازيون الشتوي الأمر الذي ضيع علي التجار والمنتجين فرصة لتحريك الأسواق اضافة إلي عدم امكانية تمتع المستهلك بالخصومات في الفترة السابقة التي كانت تشهد انخفاضا شديدا في درجات الحرارة. وأشار إلي أن السوق تشهد حالة من الركود الشديد خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع اسعار جميع السلع الصناعية والغذائية بشكل جنوني مع تدني الأوضاع الاقتصادية للأسر المصرية الأمر الذي أدي إلي تراجع القوة الشرائية للمواطنين. أضاف: ولذلك تقدم الاتحاد العام للغرف التجارية للوزارة بمقترح لتبكير موعد الأوكازيون لكسر حالة الركود وانعاش السوق خاصة أن هناك نحو80% من إجمالي المنتجات الشتوية للموسم الحالي لم يتم بيعها حتي الآن. ووصف قرار وزير التموين الخاصة بمشاركة المحل الواحد في الاوكازيون لمدة أسبوعين فقط بالكلام الفارغ, مشيرا إلي أن الأوكازيون يجب استمراره حتي شهر مارس المقبل. وتابع: فالمحال سوف تستمر في التخفيضات علي المنتجات لحين بدء امدادها بالمنتجات الصيفية من المصانع, حيث لايعقل رفع سعر المنتج مرة أخري في نهاية الموسم, فهذه العملية ستؤدي لعزوف المواطنين عن الشراء وهو الأمر الذي تعانية منه السوق في الوقت الراهن. وأكد أن الموسم الشتوي الحالي يعتبر أسوأ موسم للملابس الجاهزة خاصة أنه شهد ارتفاع الدولار الذي يعتمد عليه لشراء مستلزمات المحلي من غزول وأقمشة وأيضا شراء الملابس المستوردة تامة الصنع.