قال معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، إن منظمات الأعمال والقطاع الخاص له دورًا مهمًا في دعم ومساندة خطط وجهود الحكومة لإصلاح التعليم، لكونه المحور الأهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والثقافي، وكذلك الاستماع لمختلف وجهات النظر حول مشاكل التعليم، وخطط مواجهتها. وأضاف رسلان، على هامش اجتماع مجلس الأعمال المصري الكندي مع عدد من القيادات التعليمية أبرزهم جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام بدراوي رئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية: «لدينا ثروة بشرية قوامها أكثر من 21 مليون تلميذ في التعليم قبل الجامعي يمكن أن تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، لو تم توفير البيئة العلمية المناسبة، ووضع برنامج طموح لإصلاح التعليم، لكن الغريب أن هذه الثروة البشرية، التي يحسدنا عليها العالم تحولت من نعمة إلى نقمة نعجز عن توفير فرص عمل مناسبة ومساكن وخدمات صحية لها». وتابع: «من المؤسف أن تزيل مصر مهد الحضارة ومنارة العلم والعلماء مؤشرات التعليم بتقرير التنافسية الدولية خلال السنوات الماضية فهل يعقل أن نحتل المرتبة 141 من بين 140 دولة أي خارج التصنيف في مؤشر جودة التعليم لعام 20142015، وبعد التحسن نصل إلى المرتبة 134 من بين 139 دولة خلال العام الحالي».