حصل المتحف المصري الكبير على 8 شهادات ISO في مجالات متعددة تشمل الطاقة، الصحة والسلامة المهنية، البيئة، والجودة، ليؤكد بذلك التزامه بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في الإدارة والتشغيل. ويأتي هذا الإنجاز ليُرسّخ مكانة المتحف كأحد أبرز المراكز الثقافية في العالم، التي تجمع بين الحفاظ على التراث المصري العريق والالتزام بأحدث مفاهيم الإدارة المستدامة. التزام بالجودة والابتكار في كل التفاصيل تعكس هذه الشهادات نجاح المتحف في تطبيق أنظمة متكاملة لإدارة الجودة والبيئة والطاقة، بما يضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية والحد من الأثر البيئي. كما تُبرز قدرة المتحف على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين والزوار على حد سواء، مع تعزيز مفهوم الاستدامة والابتكار في قطاع السياحة الثقافية. المتحف المصري الكبير.. نموذج عالمي في الإدارة المستدامة من خلال حصوله على هذا العدد من شهادات الاعتماد الدولية، يواصل المتحف المصري الكبير دوره الريادي في تقديم نموذج عالمي للتميز المؤسسي، ويعزز مكانته كوجهة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية الدولة المصرية في إدارة مواردها الثقافية بكفاءة واحترافية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع المتاحف، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لزوار المتحف من مختلف دول العالم.