تتخذ بلدية القدس قرارا، اليوم الأربعاء، بشأن طلبات ترخيص لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مناطق احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها إلى المدينة، بعد أيام من قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس. وقالت بلدية القدس، في بيان لها أمس الثلاثاء، إنها "ستواصل تطوير العاصمة وفقا لنظم تخطيط المناطق والبناء، دون إجحاف، من أجل جميع السكان"، حيث تعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها، وهي خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. وانتقدت الولاياتالمتحدة مجددا خطط إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إنه على علم بالتقارير الصحفية عن الخطط. وأضاف في مؤتمر صحفي: "كنا نأمل أن يكون قرار مجلس الأمن الدولي جرس إنذار ودعوة للتحرك ومحاولة لتنبيه الطرفين، لكن من المؤكد أن إسرائيل بتحركاتها فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني تضر بالتحرك نحو حل الدولتين". ورفض تونر المزاعم بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي تعارض الاستيطان، دفعت بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن، الجمعة، الذي من المرجح أن تتجاهله إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.