شرع مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي في تفجير مواطنين للعراقيين في قضاء سنجار بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.. كما فجر مسلحو التنظيم اليوم الثلاثاء إحدي كنائس في مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من حيث عدد السكان بعد بغداد. وقالت مصادر عسكرية كردية في سنجاران، إن اشتباكات اندلعت بين قوات "البيشمركة" ومسلحي التنظيم الذين بدأوا منذ الليلة الماضية في تفجير منازل للمواطنين ومقار الدوائر الرسمية في مركز قضاء سنجار.. مشيرا إلى أن الاشتباك استخدمت فيه قذائف الهاون والأسلحة المختلفة. ولفتت إلى أن التنظيم يريد من هذه الهجمات التي تم إحباطها، إثبات وجوده بالمنطقة، وقالت: إن "داعش يريد من خلال ذلك أن يؤكد تواجده في مركز سنجار، وأن هناك تحركات كثيرة لعناصره على لطريق الرابط بين سنجار وغربي كردستان، حيث يقوم مسلحوه بنقل المحروقات والمعدات إلى سوريا". ورجحت إلى أن هذه التحركات جاءت نتيجة إقتراب الهجوم عليهم في سنجار وضواحيها، كما أن طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء قضاء سنجار بشكل متواصل، دون شن غارات. ومن جانبه قال مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني: إن الإرهابيين أقدموا اليوم على تفجير كنيسة الطاهرة بمنطقة سوق الشعارين وسط مدينة الموصل. وأشار إلى أن مدفعية قوات البيشمركة قصفت ليلة أمس مواقع لمسلحي التنظيم في محور باشيك، مما أسفر عن مقتل 3 إرهابيين، بينهم قيادي برتبة أمير بالتنظيم يدعى عثمان احمد ويكنى "أبو خالد".. وقال إن 11 إرهابيا قتلوا أيضا من (داعش) يحملون جنسيات أجنبية.