واصلت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع فروعها الجغرافية بمديريات الأمن، تقديم المساعدات للمفرج عنهم من السجون، وأسر المسجونين؛ تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وبالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية والمؤسسات الخيرية التي تهتم بهذا الشأن. ووزعت إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية المعونات العينية على نحو 1400 أسرة، وهي الحالات التي تم فحصها بمعرفة الباحثين المتخصصين في هذا المجال؛ خلال احتفال أقيم اليوم باتحاد الشرطة الرياضي بالدراسة. وتضمنت هذه المساعدات تقديم مساعدات مالية، ومشروعات تجارية، وإعفاء من المصروفات، وإلحاق بعمل، ومساعدة في العودة لأعمالهم ومهنهم الأصلية، ومساعدة في الحصول على رخص قيادة، ورخص مزاولة مهنة، بالإضافة إلى المساعدات العينية والأدوية. وأكد مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة اللواء حسين والي، أن الإدارة في هذا المجال الإنساني لديها نظرة مستقبلية لتوسيع قاعدة المستفيدين من تلك المعونات بتغطية أعداد أكبر على مستوى الجمهورية عن طريق أقسام الرعاية اللاحقة بمديريات الأمن والإشراف الفني عليها حتى تحقق نتائجها، وتعود بالنفع العام على المجتمع في منع الجريمة واندماج المفرج عنهم كأفراد منتجين لصالح الوطن والمواطنين. من جانبهم، قدم أسر السجناء والمفرج عنهم الشكر لوزارة الداخلية لرعايتها وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكدين أن دور وزارة الداخلية لا يقتصر على ملاحقة الجناة، وإنما وأد الجريمة قبل وقوعها من الأساس بمساعدة المحتاجين، كما شكروا أصحاب الجمعيات الخيرية الذين يقدمون المساعدات العينية لهم.